دعا وزير الخارجية التايلاندي الى اجراء مفاوضات لحل الازمة التي تشهدها بلاده، اخذا على المجتمع الدولي دعمه لرئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا.

واشنطن: استبعد وزير الخارجية التايلاندي كاسيت بيروميا الاثنين عودة قريبة لشيناواترا الذي يتظاهر انصاره منذ شهر مطالبين باستقالة رئيس الوزراء ابهيسيت فيجاجيفا واجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

وادت مواجهات في وسط بانكوك السبت الى 21 قتيلا واكثر من 860 جريحا.

وقال الوزير التايلاندي في واشنطن حيث يشارك في قمة الامن النووي quot;لا اعلم ماذا سيكون المخرج، لكنني متفائل بان يجتمع خلال الايام المقبلةquot; كل اطراف الازمة السياسية.

واعتبر ان المفاوضات يجب ان تركز على النظام السياسي الذي ينبغي ان تتبناه تايلاند لتصبح مجتمعا quot;اكثر انفتاحا وديموقراطيةquot;.

واكد ان هذا النظام الجديد يجب ان يلحظ quot;المشاركة المباشرة لكل المجموعات المعنيةquot; لتفادي نزول الناس مجددا الى الشارع للتعبير عن رايهم.

وتابع الوزير quot;انها عملية يجب ان ننجزها حتى النهاية وعلينا ان نتحلى بالشجاعة لمناقشة بعض الموضوعات المحظورة مثل الملكيةquot;.

لكن بيروميا استبعد عودة قريبة لتاكسين شيناواترا الى تايلاند للمشاركة في الاصلاح السياسي او في مفاوضات لحل الازمة.

وقال quot;عليه ان يعود لينفذ عقوبة السجن ثم يمكننا (النظر) في الية عفوquot;.

وكان رئيس الوزراء السابق غادر البلاد لتفادي السجن بعد ادانته العام 2008 بالفساد.

وخلال لقاء مع صحافيين على هامش قمة واشنطن، اخذ الوزير التايلاندي على المجتمع الدولي انه لم يتخذ اي اجراء ضد شيناواترا بعد ادانته.

وقال quot;الجميع غسلوا ايديهم، علما انه ارهابي دمويquot;، متهما شيناواترا بانه وراء تظاهرات quot;القمصان الحمرquot; الذين يتهمون حكومة ابهيسيت بانها تؤيد النخب وتحظى بدعم الجيش.