يناقش المشاركون في قمة الأمن النووي بواشنطن التدابير الملموسة لضمان امن المواد الانشطارية لمنع الارهابيين من الاستيلاء عليها.

واشنطن: يبحث المشاركون في القمة النووية في واشنطن الثلاثاء التدابير الملموسة لضمان امن المواد الانشطارية لمنع الارهابيين من الاستيلاء عليها، وذلك بعدما حددوا الاثنين الخطر الذي يهدد هذا القطاع.

من جهته، سيواصل الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي دعا الى قصر المؤتمرات في العاصمة الاميركية نحو خمسين رئيس دولة وحكومة، برنامج اللقاءات الثنائية، فيلتقي رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل.

وشارك اوباما مساء الاثنين في عشاء عمل مع ضيوفه خصص لتحديد الاخطار التي ينطوي عليها عمل ارهابي نووي. وكان هذا القسم من القمة مغلقا امام الصحافة. ومن المقرر ان تخصص جلستان اخريان الثلاثاء لبحث كيفية ضمان امن مخزونات المواد الانشطارية.

ومنذ ما قبل افتتاح القمة، سجلت جهود الرئيس الاميركي للتوصل الى مراقبة افضل لمخزونات المواد المشعة نجاحا كبيرا مع اعلان قرار اوكرانيا التخلص من نحو تسعين كلغ من اليورانيوم العالي التخصيب بمساعدة واشنطن.

وبعيد ذلك، اعلنت كندا ان اليورانيوم العالي التخصيب الموجود راهنا في مخازن لديها ستتم اعادته الى الولايات المتحدة. ثم اعلن رئيس تشيلي سيباستيان بينيرا بدوره ان بلاده ارسلت كل اليورانيوم العالي التخصيب الذي لديها الى الولايات المتحدة.

وفي اليوم نفسه، اكد كبير مستشاري اوباما لمكافحة الارهاب جون برينان ان تهديد الارهاب النووي quot;يتنامىquot;، محذرا من نية تنظيم القاعدة quot;منذ اكثر من 15 عاما امتلاك سلاح نوويquot;. وتقدر المخزونات العالمية من اليورانيوم المخصب والبلوتونيوم على التوالي ب1600 و500 طن. وتستخدم هاتان المادتان في تصنيع القنبلة النووية.

واستبق المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس اختتام اعمال القمة وصدور بيان بالاشارة الى قمة مقبلة حول الموضوع نفسه العام 2012، موضحا انه سيكشف موعدها المحدد ومكان انعقادها الثلاثاء.