اتهم مترجم سابق للجنود الكنديين الاربعاء امام لجنة برلمانية، القوات الكندية في افغانستان بانها تسببت بموت افغاني اعزل واعتقلت اشخاصا ابرياء.

اوتاوا: اكد ملغاراي احمد شاه الذي كان يعمل لحساب قائد القوة العملانية للجيوش المشتركة في افغانستان انه في صيف 2007، اطلق جنود كنديون النار على رجل اعزل لانهم اعتقدوا انه يحمل مسدسا.

وقال الافغاني الكندي quot;بعدما قتلوا شخصا من طريق الخطأ، اصيب العسكريون الكنديون بالهلع وقاموا بتمشيط المحيط واعتقلوا اناسا من دون سبب. لقد اعتقلوا اكثر من عشرة اشخاص تراوح اعمارهم بين عشرة وتسعين عاماquot;.

واضاف انه قام لاحقا باستجواب المعتقلين بناء على طلب الكنديين لمعرفة ما اذا كانوا من متمردي طالبان.

وتابع quot;لم يرتكب واحد منهم اي سوء. رغم ذلك، احالت كندا جميع هؤلاء الابرياء على الاجهزة الامنية الافغانية. ولا ادري ماذا حل بهمquot; بعد ذلك.

ويقيم احمد شاه في اوتاوا، وادلى بشهادته امام لجنة برلمانية تناقش مزاعم مفادها ان الجنود الكنديين سلموا السلطات الافغانية معتقلين مع علمهم بانهم قد يتعرضون للتعذيب.

وتحدث هذه القضية انقساما في الاوساط السياسية الكندية منذ اتهم دبلوماسي كندي سابق في افغانستان هو ريتشارد كولفن الحكومة المحافظة بانها تجاهلت تقاريره حول اعمال التعذيب التي تعرض لها سجناء سلموا الى قوات الامن الافغانية.

وتحظر معاهدة جنيف على طرف محارب ان يقوم بتسليم طرف اخر سجناء اذا كانوا مهددين بالتعرض للتعذيب.