كشفتمصادر نمساوية عن ارتباط وثيق بين quot;تنظيمات متطرفة وهابية في سراييفو وبين فييناquot; عبر تمويلات قادمة من العاصمة النمساوية .

فيينا: ذكرت مصادر اعلامية نمساوية أن حكومة البوسنة والهرسك كشفت عن ارتباط وثيق بين quot;تنظيمات متطرفة وهابية في سراييفو وبين فييناquot; عبر تمويلات قادمة من العاصمة النمساوية وأوضحت صحيفة quot;دي بريسهquot; في تقرير لها أن quot;السلطات في سراييفو تبنت خطاً متشدداً ضد التنظيمات الارهابية أملاً في قرب الحصول على تسهيل منح التأشيرات للمواطنين البوسنيينquot; في الفضاء الأوروبي الموحد

وأشارت الصحيفة إلى أن quot;المشهد المتطرف في النمسا وكذلك أجزاء كبيرة من ألمانيا، كان ينظم في سراييفو حيث حلقة الوصل الرئيسية للدعاة والمنظمات مع ألمانياquot; فضلاً عن quot;استخدام المدينة كمركز لتوريد الأموال والمؤيدينquot; وفق تعبيرها

وتابعت quot;دي بريسهquot; تقريرها بالقول quot;ركز ضباط الاتصال البوسنيون الاهتمام فقط على لوحات السيارات التي تجول في سراييفو وتحمل اسم مدينة فيينا وقاموا بابلاغ السلطات النمساوية، لكن التحرك الأقوى بدأ في شباط فبراير من العام الجاري حينما شنت حملة على الوهابيين في قرية غورنيا ماوكا شمال مدينة برتشكو حيث صادر رجال الأمن البوسنيون بنادق صيد وأجهزة كمبيوتر واعتقلوا ثمانية أشخاص، وتبين فيما بعد أنهم قضوا على معسكر ارهابيquot; حسب قولها

ووفق المحققين البوسنيين فإن quot;الأموال كانت تتدفق من النمسا إلى سراييفو، من خلال إمام في مسجد بحي مايدلينغ في فيينا كانت يقوم بحملات لجمع التبرعاتquot; وأضافت quot;إن الروابط بين الجماعات الوهابية النمساوية والبوسنية وثيقة للغاية تقليدياً .