تحتضن فيينا ندوة من اجل زيادة الوعي الدولي باهمية الالتزام بمعاهدة منع الاتجار بالاسلحة من ناحية القانون الدولي.

فيينا: افتتح وزير الخارجية النمساوي ميخائيل شبيندل ايغر في قصر الهوفبورغ التاريخي ندوة دولية حول معاهدة الاتجار بالاسلحة ينظمها كل من الاتحاد الاوروبي ومعهد الامم المتحدة للبحوث ونزع السلاح ووزارة الخارجية النمساوية.

وقال وزير الخارجية النمساوي في كلمة استهل به اعمال الندوة الدولية مساء اليوم ان الهدف من الندوة الدولية سد الثغرات التي يتم استخدامها من قبل تجار السلاح وما وصفها بالدول المارقة والارهابيين.

واضاف انه بسبب الاستخدام غير المسؤول للاسلحة التقليدية في مختلف انحاء العالم فان اكثر من نصف مليون شخص يموتون فضلا عن ان عددا لايحصى يعيشون في خوف دائم من العنف المسلح.

واعرب الوزير النمساوي عن اعتقاده القوي بضرورة ابرام معاهدة دولية طويلة المدى تكون ملزمة قانونا وتنظم قواعد تجارة الاسلحة في مختلف انحاء العالم.

واشار الى ان ندوة فيينا تهدف الى تشجيع الحوار الدولي بين الدول والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والاوساط الاكاديمية.

ويحضر الندوة مسؤولون رفيعو المستوى للنظر في نتائج المشروع الذي نفذه معهد الامم المتحدة للبحوث المتعلقة بازالة الاسلحة في نطاق الاتحاد الاوروبي منذ مطلع عام 2009.

ويهدف المشروع الى زيادة الوعي باهمية الالتزام بمعاهدة لمنع الاتجار بالاسلحة من ناحية القانون الدولي وتشجيع النقاش حول سبل تنفيذ هذه المعاهدة.

كما يتضمن المشروع سلسلة من الندوات الاقليمية التي اقامها المعهد في انحاء مختلفة من العالم بين شهري ابريل 2009 وفبراير 2010.

ومن بين اهم المشاركين في هذه الندوة ممثلة عن المندوبية السامية لحظر انتشار اسلحة الدمار الشامل التابعة لسكرتيرية المجلس الاوروبي اناليزا جيانيلا المندوب السامي لنزع التسلح التابع للامم المتحدة سيرجيو دويرات.