طلبالمتظاهرون التايلاتديون من الامم المتحدة التدخل من خلال قوة سلام وذلك في الوقت الذي هدد فيه الجيش بشن عملية عسكرية ضد المتظاهرين.

بانكوك: اعلن المتظاهرون من quot;القمصان الحمرquot; انصار رئيس الوزراء التايلاندي السابق تاكسين شيناواترا، الخميس انهم سيطلبون من الامم المتحدة التدخل من خلال قوة سلام وذلك في الوقت الذي هدد فيه الجيش بشن عملية عسكرية ضد المتظاهرين.

وقال المتظاهرون انهم سيسلمون بعثة الامم المتحدة في بانكوك رسالة موجهة الى الامين العام بان كي مون يطلبون فيها تدخل المجتمع الدولي. واوضح وينغ تونجيراكارن احد قادة القمصان الحمر quot;سنسلم الامم المتحدة رسالة موجهة الى الامين العام لتوضيح ان هذه الحكومة تستخدم القوة ضد متظاهرين عزلquot;. واضاف quot;نريد ان يرسل قوة لحفظ السلامquot;.

ورد المتحدث باسم الجيش التايلاندي سونسيرن كاوكومنريد بان هذا الطلب ليس في محله. وقال quot;اننا ازاء قضية داخليةquot;ودعا المتظاهرين quot;الابرياءquot; الى العودة الى منازلهم. وامر الجيش التايلاندي الخميس المتظاهرين بان يغادروا بسرعة العاصمة التي يعتصمون فيها مشيرا الى انه quot;لم يعد امامهم الكثير من الوقتquot; قبل شن عملية عسكرية لتفريقهم.

وقال كاوكومنريد quot;بغية تفريق الجموع ستتخذ السلطات اجراءات حاسمة وستكون الفوضىquot;. واضاف مخاطبا المتظاهرين quot;نحن لا نريد ان تغامروا بحياتكم. واذا ما حصل صدام يمكن ان تصابوا بالرصاص الطائش. لم يعد امامكم الكثير من الوقت. الرجاء مغادرة المكان وابلاغ السلطاتquot;.

ويؤكد المتظاهرون انهم يخشون تكرار صدامات العاشر من نيسان/ابريل التي خلفت 25 قتيلا (19 مدنيا وخمسة عسكريين وصحافي ياباني) واكثر من 800 جريح. وجاء في رسالة القمصان الحمر quot;باسم ملايين التايلانديين نطلب بشكل عاجل من الامم المتحدة التدخل لمنع عملية قمع عسكري جديد ضد انصارنا الذين يتظاهرون بشكل سلمي في بانكوكquot;.