دان البرلمان اليمني الهجوم الذي تعرض له سفير المملكة المتحدة بصنعاء، فيما شنت القوات الامنية حملة اعتقالات.

Yemen police arrest three alleged Qaeda members

صنعاء: أدانت هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني واستنكرت بشدة العمل الإرهابي الذي نفذه إنتحاري صباح الاثنين واستهدف سيارة سفير المملكة المتحدة بصنعاء تيم تورلوت أثناء مروره بجوار حديقة برلين بأمانة العاصمة.

وأكدت الهيئة في بيان أصدرته أن quot;هذا العمل الإرهابي الإجرامي الشنيع والجبان تجرمه تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ويتنافى مع العادات والتقاليد والقيم والأخلاق الحميدة للشعب اليمنيquot; .

وعبرت هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني عن ثقتها في أن هذا الفعل الإرهابي الذي يدينه ويرفضه الشعب اليمني لن يؤثر على علاقات الصداقة بين البلدين والشعبين اليمني والبريطاني بل سيؤدي إلى تعزيزها وتطويرها إلى الأحسن فضلا عن كونه يؤكد صواب نهج الجمهورية اليمنية في محاربة الإرهاب وتجفيف بؤره ومنابعه

ودعت الهيئة أجهزة الدولة وفي مقدمتها الأجهزة الأمنية إلى الضرب بيد من حديد تجاه كل العناصر الإرهابية من مخططين وممولين ومنفذين لهذه الأعمال الإجرامية والعمل على تعزيز وإعلاء صوت القانون والنظام وعدم السماح بأية محاولة للعبث بالأمن والاستقرار وإشاعة الفوضى وأعمال التخريب.

وأهابت بجماهير الشعب اليمني وكافة منظمات المجتمع المدني إلى الإسهام بفاعلية لتعزيز درجة الوعي واليقظة بمخاطر الإخلال بالسكينة العامة وتحمل مسؤوليتهم الوطنية للوقوف جنباً إلى جنب مع أجهزة الأمن والإبلاغ عن أية عناصر مشتبهة أو أعمال تستهدف الإخلال بالأمن والاستقرار وعرقلة مسيرة التنمية الشاملة.

وكان مصدر امني افاد الثلاثاء انه تم اعتقال سبعة اشخاص يشتبه بانهم كانوا على صلة بالانتحاري عثمان الصلوي الذي فجر نفسه.

وقال المصدر الامني ان quot;اجهزة الامن اوقفت سبعة اشخاص حتى الآن من المشتبه بوجود صلة بينهم وبين الانتحاري عثمان الصلوي منفذ الهجوم على السفير البريطانيquot;.واضاف المصدر ان quot;الحملة تتكثف في منطقة مسيك القريبة من منطقة التفجير في شرق صنعاءquot;.

وكثفت الشرطة اليمنية الاثنين والثلاثاء حواجز التفتيش في عدد من الشوارع الرئيسة في مدينة صنعاء وخصوصا تلك المؤدية الى الاحياء التي تتواجد فيها مصالح غربية مثل حي الشيراتون وحي ظهر حمير شمال شرق مدينة صنعاء حيث تتواجد سفارتا الولايات المتحدة وبريطانيا، كما افاد مراسلو وكالة فرانس برس.