رانغون: تقدم رئيس وزراء بورما الذي استقال مؤخرا من منصبه العسكري بطلب لتشكيل حزب سياسي جديد قبل اول انتخابات تشريعية في البلاد منذ عشرين عاما، كما افاد الاعلام الرسمي. واوردت صحيفتا quot;ميانمار آلينquot; وquot;نيو لايت اوف ميانمارquot; ان ثان شوي و26 اخرين سجلوا الخميس اسماءهم لتشكيل حزب quot;التضامن الوحدوي والتنميةquot; في مقر لجنة الانتخابات في نايبيدو.

ومع انه لم يسجل على انه مرشح الحزب، الا ان مصادر رسمية اعلنت ان ثان شوي هو رئيس الحزب الجديد. وصرح مسؤول لوكالة فرانس برس رافضا الكشف عن اسمه ان quot;رئيس الوزراء ثان شوي سيرأس حزب التضامن الوحدوي والتنميةquot;. واضاف المسؤول ان وزراء اخرين سينتسبون الى الحزب من بينهم وزيرا الزراعة هيتاي اوو والصناعة اونغ ثونغ.

واستقال رئيس الوزراء مع 22 وزيرا آخرين من المجلس العسكري الحاكم في خطوة لاضفاء طابع مدني على الانتخابات التشريعية المقررة هذا العام. واضافت صحيفة quot;نيو لايت اوف ميانمارquot; ان 25 منظمة تقدمت بطلبات لتشكيل احزاب سياسية خلال الشهر الماضي. وسمح حتى الان ل12 منها لتنظيم حملات انتخابية بينما يتم التدقيق في الطلبات الباقية.

ووجه المجتمع الدولي انتقادا شديدا الى القوانين التي صدرت في آذار/مارس تمهيدا للانتخابات التشريعية المقبلة والتي استبعدت زعيمة المعارضة اونغ سان سو تشي الخاضعة للاقامة الجبرية في رانغون. وتحظر هذه القوانين على الاحزاب ان تحتفظ بسجناء سياسيين في صفوفها. واعلنت الرابطة الوطنية للديموقراطية بزعامة سو تشي انها ستقاطع العملية الانتخابية. ومن المقرر ان تجري هذه الانتخابات قبل نهاية تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.