بوينس ايرس: حذر مركز quot;فيزنتالquot; اليهودي الذي يتولى مهمة مطاردة مجرمي الحرب النازيين، الاثنين البرازيل من خطر quot;التواطؤ في محاولة لارتكاب اعمال ابادةquot; عبر دعم البرنامج النووي الايراني.

وقال مدير العلاقات الدولية في المركز شيمون سامويلز في بيان نشر في بوينس ايرس، مقر ادارة اميركا اللاتينية للمنظمة، quot;ان دعم الاهداف النووية لنظام يهدد بشطب دولة اسرائيل عن الخارطة قد يجعل البرازيل متواطئة في محاولة ابادةquot;.

واضاف سامويلز ان مثل هذا الموقف quot;يذهب في الاتجاه المعاكس لاحترام سلامة وسيادة كل اعضاء الامم المتحدة والذي اعلنه الرئيس البرازيلي لولاquot;.

ودعا مركز فيزنتال الرئيس البرازيلي الى توضيح موقفه اثناء زيارته المقبلة الى طهران المتوقعة في منتصف ايار/مايو وquot;اظهار التضامن مع شريكته في مركوسور، الارجنتينquot; ضحية اعتداء يشتبه في ان ايران متورطة فيه.

ويشير مركز فيزنتال الى التحقيق حول الاعتداء الذي استهدف مؤسسة يهودية في بوينس ايرس وخلف 85 قتيلا و300 جريح في تموز/يوليو 1994. ويتهم القضاء الارجنتيني ايران وحزب الله الشيعي اللبناني بانهما مسؤولان عن هذا الاعتداء.

واكد وزير الخارجية البرازيلي سيلسو اموريم الثلاثاء الماضي ان بلاده تسعى الى منع فرض عقوبات على طهران مع مطالبتها ايران في الوقت نفسه بتقديم ضمانات حول الاهداف غير العسكرية لبرنامحجها النووي. واكد ايضا ان بلاده quot;تدعمquot; حق ايران في امتلاك الطاقة النووية المدنية.