أعلنت السلطات الفرنسية اليوم ان الخطاب الذي ألقاه الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاثنين الماضي في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر متابعة منع الانتشار النووي في نيويورك quot;يؤكد عدم وجود رغبة ايرانية تتماشى مع التزاماتها بمعاهدة حظر الانتشار النوويquot;.

باريس: جاء الموقف الفرنسي على لسان نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية رومان نادال الذي علق على سؤال حول خروج ممثلي فرنسا مع عدد من البلدان الأخرى من قاعة المؤتمر لحظة القاء الرئيس الايراني خطابه قائلا ان مضمون خطاب أحمدي نجاد يتناقض مع مبدأ مؤتمر معاهدة عدم الانتشار.

وبسؤاله عما اذا كان الذي حصل في قاعة المؤتمر سيسرع التحرك لفرض جولة جديدة من العقوبات على طهران فضل المسؤول الفرنسي عدم الخوض بالموضوع لكنه ابدى أسفه لأن خطاب الرئيس احمدي نجاد يعيد التأكيد على عزم ايران في المضي بعيدا في السلوك الذي اعتمدته حتى الآن.

واضاف ان quot;هذا يؤكد ان ايران لم ترد بشكل ايجابي على توقعات المجتمع الدولي وفي ظل هذه الظروف نحن مستمرون في العمل على مشروع قرار العقوبات في مجلس الأمنquot;.

وشدد المتحدث الرسمي الفرنسي على القول انه بينما كان السيد أحمدي نجاد يلقي بمثل هذا النوع من الكلام الذي القاه في قاعة الأمم المتحدة كانت أجهزة الطرد المركزي تواصل دورانها في ايران quot;في انتهاك للواجبات المترتبة على ايران في اطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النوويةquot;.

وقال نادال ان ايران لم ترد حتى الآن على المقترحات الآيلة لتوفير الوقود لمفاعل ابحاث طهران.

أما بالنسبة للحوار مع ايران فقال المتحدث الفرنسي quot;في الوقت الراهن ليس لدينا جواب لكن الحوار يفترض وجود طرفين اثنينquot;.