تقول ايساف إنها تعتزم استعادة المبادرة العسكرية في افغانستان مع حلول نهاية العام.

برلين: اعلن الممثل المدني للحلف الاطلسي في افغانستان مارك سيدويل الثلاثاء ان التحالف الدولي في هذا البلد (ايساف) يعتزم استعادة المبادرة العسكرية فيه من الان وحتى نهاية 2010، لكنه يتوقع ارتفاعا كبيرا في مستوى العنف هذه السنة.

وقال سيدويل في مؤتمر صحافي عقده في ختام مؤتمر لدول مشاركة في ايساف في شمال افغانستان quot;ان هدفنا هذه السنة هو استعادة المبادرة. ومن الان وحتى نهاية 2010، سيكون الاندفاع الى جانب التحالف والشعب الافغانيquot;.

الا quot;اننا نتوقع مستويات كبيرة من العنف هذه السنةquot;، كما قال. وحوالى نهاية العام، تعتزم الدول المشاركة في ايساف quot;البدء بعملية نقل مسؤوليات الى السلطات الافغانيةquot;، بحسب السفير.

واكد وزير الدفاع الالماني كال-ثيودور زو غوتنبرغ الذي تتولى قوات بلاده قيادة ايساف في شمال افغانستان، ان ما مجموعه 12 الف جندي من التحالف الدولي سينتشرون في هذه المنطقة بحلول نهاية العام. وسيكون القسم الاكبر من هذه التعزيزات من الاميركيين.

وسعى مؤتمر برلين الذي ضم ممثلين عن 16 دولة بينها بلجيكا والنروج وفنلندا وتركيا، خصوصا الى تحديد quot;المعاييرquot; التي ستسمح quot;بوضع عملية مسؤولة لنقلquot; مسؤوليات الى قوات افغانية في شمال البلاد، بحسب زو غوتنبرغ.