أجرى الأطباء في مستشفى laquo;لندن رويال هوسبيتالraquo; عملية جراحية للنائب العمالي والوزير السابق ستيفن تيمز.

لندن: أصدر مستشفى laquo;لندن رويال هوسبيتالraquo; بيانا السبت عن حالة النائب العمّالي والوزير بوزارة الخزانة سابقا ستيفن تيمز الذي تعرض لاعتداء بسكين في دائرته الانتخابية ايست هام الجمعة.

وقال البيان إن عملية جراحية أجريت بنجاح لتيمز (54 عاما) مساء الجمعة لرتق جراحه في موضعين اخترقتهما السكين ببطنه، وإنه حاليا في حالة مستقرة. لكنه سيبقى بالمستشفى خلال الأيام المقبلة لمراقبة وضعه الصحي الذي لا يعتقد الآن أنه يهدد حياته. ولكن سيتعين عليه بعد خروجه البقاء في منزله فترة ما لإكمال نقاهته.

وكان تيمز يجتمع مع عدد من أعضاء الحزب لبحث شؤون دائرته الانتخابية عندما هاجمته امرأة في الحادية والعشرين من عمرها وطعنته بسكين مرتين في بطنه حوالي الساعة الثانية والثلث ظهر الحمعة بتوقيت غريينتش.

وسارع أحد مساعديه، أندرو بيزلي، لتجريد المعتدية من سلاحها قبل تمكنها من التسبب في مزيد من الضرر. وتمكن من شل حركتها الى حين وصول عناصر الشرطة التي ألقت القبض عليها. وهي لاتزال تخضع للاستجواب عن دوافعها، لكن هويتها لاتزال محجوبة.

وقد أثار الحادث جدلا شغل وسائل الإعلام البريطانية حول أمن الساسة وركوز الخدمات العامة.

وأضاف الى سعير هذا الجدل القرار الذي أعلنة رئيس الوزراء الجديد ديفيد كامرون من أنه يريد laquo;حياة طبيعيةraquo; ولذا فهو لا يرغب في نوع الحراسة التي يتمتع بها رؤساء الوزراء عادة. وواجه كامرون سيلا من الانتقادات الحادة على هذا القرار خصوصا تحت ضوء أن بريطانيا laquo;في صدارة قوائم الإرهابيينraquo;.

ويذكر أيضا النائب الليبرالي الديمقراطي نايجل جونز تعرض في العام 2000 لهجوم عنيف بالسيف قُتل فيه مساعد له يدعى أندرو بينينغتون وهو يحاول حمايته، بينما تلقى جونز نفسه جراحا سطحية في يديه وذراعيه.

ووقع هذا الهجوم في تشيلتنام بمقاطعة غلوسترشاير الانكليزية. وقبض على المعتدي المدعو روبرت آشمان الذي اتضح انه يعاني من درجة ما من الخلل العقلي. وحكم عليه بالسجن في مصح بعد إدانته بتهمتي الشروع في القتل والقتل غير العمد.