تعرض النائب العمّالي والوزير البريطاني السابق ستيفن تيمز لاعتداء بمدية في أحد المراكز العامة شرق لندن عصر الجمعة.

لندن: كان تيمز، الذي شغل منصب وزير في وزارة الخزانة في حكومة غوردن براون حتى يوم الثلاثاء الماضي، يعقد اجتماعا في المركز مع أعضاء حزب العمال في حي بيكتون في العاصمة البريطانية. وقالت وسائل الإعلام، التي نقلت خبر الاعتداء ، إن التقارير الطبية الأولى تشير الى أن جراحه لا تهدد حياته. وقالت إن الشرطة ألقت القبض على امرأة في الحادية والعشرين من عمرها ذات علاقة بالاعتداء.

ولا يعرف في الوقت الحالي الدافع للاعتداء الذي وقع حوالى الساعة الثالثة والثلث، عندما كان تيمز يجتمع مع عدد من أعضاء الحزب لبحث شؤون دائرة ايست هام التي تقع بيكتون داخل إطارها. وقال ناطق باسم الشرطة لوسائل الإعلام إن الاعتداء تم في ما يبدو علنا أمام عدد من الشهود عندما كان تيمز يعقد أول اجتماع سياسي له في الدائرة منذ انتخابات السادس من الشهر الحالي.

ويذكر أن تيمز نال مقعده الأول في برلمان ويسمنستر في العام 1994 عن دائرة نيوهام نورث ايست. ثم أعيد انتخابه، بعد إعادة ترسيم حدود الدوائر، عن ايست هام في انتخابات 1997 التي أتت بحزب العمال الى السلطة.

ويذكر أيضا النائب الليبرالي الديمقراطي نايجل جونز تعرض في 2000 لهجوم عنيف بالسيف قُتل فيه مساعد له يدعى أندرو بينينغتون وهو يحاول حمايته، بينما تلقى جونز نفسه جراحا سطحية في يديه وذراعيه. ووقع هذا الهجوم في تشيلتنام في مقاطعة غلوسترشاير الانكليزية. وقبض على المعتدي المدعو روبرت آشمان وحكم عليه بالسجن بعد إدانته بتهمتي الشروع في القتل والقتل غير العمد.

وحتى كتابة هذا الخبر لم تعرف هوية المرأة التي يُقال إنها اعتدت على الوزير العمالي السابق تيمز أو الأسباب التي حدت بها لذلك.