اعلنت القائمة العراقية ان quot;لا جديدquot; على صعيد لقاء علاوي والمالكي ورفضت تحمل مسؤولية تأخير تشكيل الحكومة.

بغداد: قالت ميسون الدملوجي الناطق باسم القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي الاسبق اياد علاوي ان quot;لا جديدquot; على صعيد لقاء علاوي والمالكي، مشيرة الى ان القائمة العراقية لاتوجد لديها شروط مسبقة بهذا الشان خاصة واننا من طلب عقد اللقاء.

ونوهت الدملوجي السبت إلى أنه quot;ينبغي ان يكون مكان اللقاء مقبول من كلا الطرفينquot;، وأضافت quot;قد اقترحنا على دولة القانون ان يكون اما في منزل نائب رئيس الوزراء رافع العيساوي او منزل اسامة النجيفي لكن الامر لم يحسم لحد الان لاننا لانتلقى اجابات واضحةquot; حول الموضوع.

وشددت الناطق الرسمي باسم كتلة علاوي على ان quot;العراقية لا تتحمل مسؤولية تأخير تشكيل الحكومة لحد الان، وان عاتق ذلك يقع على ائتلاف المالكي وتذرعه بشتى الوسائل لتاخير تشكيل الحكومة، كان آخرها طلب اعادة العد والفرز اليدوي في بغداد والذي اظهرت النتائج الاولية غير الرسمية تطابقه مع العد السابقquot;. واستدركت قائلة quot;صحيح ان النتائج لم يصادق عليها لحد الان من قبل المحكمة الاتحادية، لكن دولة القانون مسؤولة عن هذا التاخير بسبب العراقيل التي وضعتها لتاخير الاعلان الرسمي لنتائج الانتخاباتquot; التي جرت في السابع من شهر آذار/مارس الماضي.

وجددت الدملوجي الإشارة إلى quot;احقية القائمة العراقية دستورياquot; في تشكيل الحكومة الجديدة وهي الان quot;تخوض حوارات مع كافة الكتل السياسية لتحقيق هذا الغرضquot;، وقالت quot;ما ان يتم المصادقة على النتائج، فسوف نبدأ بالعمل على تشكيل وأضافت quot;قائمتنا منفتحة على الجميع شرط اعتماد المشروع الوطني الذي لانتنازل عنه على الاطلاقquot;.

وبشأن عقدة من يتولى منصب رئيس الجمهورية وتضارب التصريحات بهذا الشأن، قالت الدملوجي quot;نحن في القائمة العراقية لانضع شروطا مسبقة لمن يتولى المناصب السيادية او غيرها، لان اجندتنا تقول بان يتولى هذه المناصب اشخاص يتمتعون بالكفاءة بغض النظر عن قوميتهم او دينهم او مذهبهمquot;.