باريس: أعلنت رئاسة الجمهورية الفرنسية الاحد في بيان ان الفرنسية كلوتيلد ريس التي كانت محتجزة في إيران منذ 1 تموز/يوليو 2009، غادرت طهران quot;وهي حاليا في طريقها الى فرنساquot;.

وجاء في البيان ان quot;رئيس الجمهورية سيستقبلها مع عائلتها في قصر الاليزيه عند وصولها الى باريس المرتقب حوالى الساعة 13:00 بالتوقيت المحلي (11:00 ت.غ.)quot;.

وكان محامي الفرنسية التي احتجزت في إيران لمشاركتها في تظاهرات اعقبت الانتخابات الإيرانية، اعلن السبت ان موكلته ستتمكن من مغادرة إيران الاحد اثر حكم بدفع غرامة صدر السبت بحقها.

وقال المحامي محمد علي مهدوي ثابت لوكالة الانباء الفرنسية quot;لقد قضت المحكمة بان تدفع الآنسة ريس غرامة قيمتها 300 مليون طومان (285 الف دولار) وقد دفعت الغرامةquot;.

واتهمت ريس الباحثة في جامعة اصفهان (وسط) رسميا بالاساءة الى الامن الوطني الإيراني خصوصا لجمعها معلومات وصورا اثناء تظاهرات في هذه المدينة يومي 15 و17 حزيران/يونيو، مناوئة لاعادة انتخاب الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد.

وصدر بحقها حكمان بالسجن خمس سنوات غير انه تم تحويل الحكمين الى غرامة بقرار من السلطات quot;بسبب وضعها الشخصيquot;. وقد اوقفت الشابة الفرنسية (24 عاما) في الاول من تموز/يوليو حين كانت تتأهب للسفر الى فرنسا. وتم الافراج عنها بكفالة في 16 آب/اغسطس مع تقييد اقامتها بالسفارة الفرنسية بطهران لحين محاكمتها. واضاف البيان الذي تضمن تفاصيل حول مبادرات السنغال في الملف ان quot;رئاسة جمهورية السنغال تذكر بان عملية الافراج هي تعقيب لوساطة قام به رئيس السنغال منذ ايلول/سبتمبر 2009quot;.