يقول وزير الخارجية الإسرائيلي إن مبيعات الاسلحة الروسية لسوريا لا تساهم في خلق اجواء سلمية بالمنطقة.

القدس: ذكر وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن مبيعات الأسلحة الروسية لسوريا لا تساهم في خلق أجواء سلمية في الشرق الأوسط. وأشار ليبرمان في مقابلة إذاعية اليوم، الى أن سوريا ليست معنية بتهدئة الوضع في المنطقة، وفقا للإذاعة الإسرائيلية.

وكان مدير الهيئة الفدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني ميخائيل دميتريف قد أكد في الرابع عشر من هذا الشهر، على وجود عقود لتزويد سورية بمقاتلات quot;ميغ-29quot; ومدرعات ومنظومات للدفاع الجوي للمدى القصير كمنظومة quot;بانتسيرquot;.

تجدر الإشارة الى أن إسرائيل أعربت عن قلقها أكثر من مرة من صادرات الأسلحة والتقنيات العسكرية الروسية الى سوريا، وتعتبرها تهديدا مباشرا لأمنها.

وتؤكد روسيا في الوقت ذاته أن تصديرها السلاح والمعدات الحربية إلى الخارج يهدف أيضا الى تعزيز القدرات الدفاعية للبلدان التي تستورد تلك الأسلحة، ودعم استقرار وأمن تلك البلدان وبالتالي ضمان الاستقرار والسلام في هذه المنطقة من العالم أو تلك مع مراعاة الحق السيادي لكل دولة.

وتشدد على أن نظام الرقابة المتعدد المستويات الصارم الذي تمارسه على تصدير السلاح يستبعد تماما تسرب أية قطعة منه إلى مناطق النزاعات وإلى quot;جهات غير حكوميةquot;.