القدس: علقت رئاسة بلدية القدس الاثنين الخدمات البلدية في حين يقيم فيه يهود متشددون، وذلك غداة اعتداءات على موظفين خلال تظاهرات نظمت احتجاجا على نقل موقع لمقابر، وفق ما افادت البلدية.
وقال المتحدث باسم البلدية لفرانس برس ان quot;المتظاهرين هاجموا العديد من موظفي البلدية، وخصوصا من عمال التنظيفات، وضربوا بعضهمquot;.
وتظاهر مئات من اليهود المتشددين مساء الاحد في حي ميا شعاريم احتجاجا على نقل موقع لمقابر من قطعة ارض تجاور مستشفى بارزيلاي في عسقلان بجنوب اسرائيل، كون السلطات تريد بناء قسم جديد للطوارىء يتبع هذا المستشفى.
واضاف المتحدث quot;ما دامت اعمال الشغب مستمرة، لن نرسل موظفينا الى حي ميا شعاريم. سيتم الغاء هذا القرار ما ان يعود الوضع الى طبيعتهquot;.
واشعل المتظاهرون النار في مستوعبات للنفايات فيما اعتقلت القوى الامنية ثلاثة متظاهرين واستخدمت خراطيم المياه، بحسب ما افاد المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفلد.
واعتقلت الشرطة الاسرائيلية الاحد 30 يهوديا متشددا تظاهروا في عسقلان.
وفي البداية جمدت حكومة بنيامين نتانياهو هذا المشروع تحت ضغط الاحزاب الدينية وخصوصا نائب وزير الصحة ياكوف ليتزمان المتشدد.
لكن هذا القرار اثار سيلا من الانتقادات في وسائل الاعلام والسكان ما دفع رئيس الوزراء للتراجع عنه.
ويعتبر اليهود المتشددون ان المشروع سيؤدي الى تدنيس مقابر يهودية قديمة موجودة تحت الموقع.
لكن علماء الاثار ينكرون وجود مقابر يهودية قديمة في هذا الموقع.
التعليقات