أكد البيت الأبيض عشية زيارة الرئيس المكسيكي فيليب كالديرون لواشنطن على أهمية العلاقات الأميركية المكسيكية.

واشنطن: وصف مسؤول كبير بالبيت الأبيض العلاقات مع المكسيك بأنها quot;هامة ومتشعبةquot; مضيفا quot;ليس هناك علاقة أهم من تلك التي تجمع الولايات المتحدة مع جيرانها .. ولا توجد أي علاقات اكثر تشعبا مع أي دول اخرى في العالمquot;.

وتعتبر زيارة الرئيس المكسيكي فيليب كالديرون لواشنطن المرة الرابعة التي يجتمع فيها الرئيسان منذ بدء فترة حكم أوباما.

ويبلغ حجم التبادل التجاري بين الدولتين ما يقرب مليار دولار أميركي يوميا وتستقبل الولايات المتحدة ما يقرب من 80 بالمائة من الصادرات المكسيكية.

وتقدم الولايات المتحدة ملايين الدولارات كمساعدات للحكومة المكسيكية من أجل تسليح قوات الأمن لمواجهة عصابات تهريب المخدرات.

وأشار المسؤول الأميركي الى أن المحادثات سوف تتناول quot;العلاقات الاقتصادية والتعاون بخصوص الطاقة النظيفة وامن وسلامة مواطني الدولتينquot; مضيفا أن quot;الأمن سيكون عنصرا هاما في المباحثات الثنائيةquot;.

ويتوقع أن تطغي قضية السيطرة على الحدود على المحادثات خاصة مع انتقاد كلا الرئيسين لمبادرة ولاية أريزونا لمواجهة الهجرة غير الشرعية.

وذكر مسؤول البيت الأبيض ان مسؤولين من quot;وزارتي العدل والأمن الداخليquot; سيشاركون في المناقشات من اجل quot;القضاء على المرور غير الشرعي بين حدود الدولتين - المهاجرين والمخدرات من المكسيك والاسلحة من الولايات المتحدةquot;.