اعلنت الشرطة الجمعة ان مقاتلي طالبان اعدموا في ساحة عامة الخميس رجلين من قبيلة اتهما بالتجسس لحساب الولايات المتحدة، وذلك بتفجير متفجرات الصقت عليهما في شمال غرب باكستان.

ميرانشاه: يقوم المتمردون الاسلاميون المرتبطون بتنظيم القاعدة الذين يتمركزون خصوصا في المناطق القبلية في شمال غرب باكستان، بقتل رجال -- او نساء -- باستمرار يشتبهون بانهم يتجسسون لحساب واشنطن او اسلام اباد.

الا انهم يعدمونهم عادة بقطع الرأس او رميا بالرصاص.

وقال مسؤولون امنيون محليون انها المرة الاولى التي يلجأون فيها الى الاعدام بالمتفجرات.

وصرح قائد شرطة ميرانشاه كبرى مدن المنطقة خليل خان لوكالة فرانس برس ان quot;مقاتلين ملثمين من طالبان الصقوا المتفجرات على جسمي الرجلين وقاموا بتفجيرها في ساحة عامةquot; في دغان البلدة الواقعة في وزيرستان الشمالية التي تعد من معاقل طالبان.

وبعد ذلك استخدم المتمردون مكبرات الصوت في مسجد البلدة لتهديد كل شخص يشتبه بانه quot;يتجسس لحساب الولايات المتحدةquot; بالمصير نفسه.

وتعتبر واشنطن المناطق القبلية الحدودية مع افغانستان quot;اخطر منطقة في العالمquot;.

وبفضل معلومات على الارض، ضاعفت وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) في الاشهر الاخير عمليات القصف بصواريخ التي تقوم بها طائرات بدون طيار، ضد كوادر للقاعدة او لطالبان.

وقد تركزت هجماتها خصوصا على وزيرستان الشمالية.