بيروت : اكد وزير الخارجية اللبناني علي الشامي اليوم اهمية دعم تنفيذ القرار الدولي رقم 1701 ووقف الخروقات الاسرائيلية للسيادة الوطنية التي بلغت 6500 خرق منذ عام 2006.

وشدد الشامي في تصريح للصحافيين عقب اجتماعه مع وزير الخارجية الالماني جيدو فيسترفيله على أهمية دعم تنفيذ القرار 1701 والضغط على اسرائيل لوقف خروقاتها للسيادة اللبنانية مستعرضا مجمل تلك الخروقات.

وردا على سؤال عما اذا كان اثار مع الوزير الالماني التهديدات الاسرائيلية اوضح الشامي انه استعرض مع فيسترفيله مجمل التهديدات الاسرائيلية مشيرا الى وجود 12 شبكة تجسس كشفتها السلطات العسكرية والامنية اللبنانية داخل مناطق عمل قوات الطوارئ الدولية في الجنوب وخارجها.

واكد الشامي انه طلب الى فيسترفيله الدعم في تنفيذ القرار 1701 وكف اسرائيل عن مراوغاتها وتهديداتها معتبرا ان هذه التهديدات تؤثر سلبا في الاقتصاد اللبناني.

وحول الملف النووي الايراني قال الشامي quot;ننطلق مما صرح به الرئيس اللبناني ميشال سليمان عن الاتفاق الثلاثي الذي جرى توقيعه منذ اربعة ايام ما بين البرازيل وتركيا وايران ونزكي الوسائل الدبلوماسية والسلمية لحل هذه الامورquot;.

وتأتي زيارة فيسترفيله الى لبنان في اطار الجهود الالمانية المبذولة لاحياء عملية السلام في المنطقة.