افتتحت هيلاري كلينتون quot;حوارا استراتيجيا واقتصادياquot;مع عدد من كبار المسؤولين الصينيين.

بكين: افتتحت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ووزير الخزانة تيموثي غايتنر الاثنين quot;حوارا استراتيجيا واقتصادياquot; يستمر يومين مع عدد من كبار المسؤولين الصينيين.

وبدا هذا quot;الحوارquot; الصيني الاميركي السنوي الذي يستعرض كل المسائل السياسية والاقتصادية بين البلدين، في بكين على خلفية الازمة الاقليمية الناتجة عن غرق سفينة كورية جنوبية اثر اصابتها بطوربيد كوري شمالي.

ونددت الولايات المتحدة بشدة بكوريا الشمالية بعد صدور نتائج التحقيق الدولي الذي اتهم بيونغ يانغ باغراق السفينة quot;شيونانquot; في 26 اذار/مارس ما تسبب بمقتل 46 بحارا كوريا جنوبيا.

وتامل واشنطن من بكين احد حلفاء كوريا الشمالية النادرين والتي تلقت نتائج التحقيق بفتور، ان تضم صوتها الى التنديد الدولي.

لكن هذا اللقاء الثاني من نوعه والذي يستمر يومين سيتطرق بالمقام الاول الى العلاقات الاقتصادية بين القوتين الاقتصاديتين الاولى والثالث في العالم.

كما سيبحث المندوبوين الاميركيون (لا يقل عددهم عن مئتين) والصينيون مسألة اليوان الذي تنتقد واشنطن تحديد قيمته والابقاء على سعر صرف له ثابتا بالنسبة للدولار منذ صيف 2008.

كما ستبحث الصين والولايات المتحدة بشكل معمق مشروع القرار الدولي لفرض عقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي.

وسيتم بحث مسائل الطاقة والمناخ بين اكبر دولتين ملوثتين في العالم.