قالت مصادر لـquot;إيلافquot; إن مسلحين مجهولين اغتالوا خليل السلطان في سوريا ليلة الجمعة الماضية.

كشفت مصادر ايرانية معارضة اليوم عن اغتيال مسؤول تجاري ايراني كان قياديا في الحرس الثوري وما زال يرتبط بعلاقات معه وذلك امام منزله في دمشق .

وابلغت مصادر احوازية مطلعة quot;ايلافquot; ان مسلحين مجهولين اغتالوا احد قادة الحرس الثوري الايراني السابقين ويدعى الحاج quot;خليل السلطانquot; ليلة الجمعة الماضية باطلاق عدة رصاصات عليه لدى خروجه من منزله في دمشق حين كان متوجها الى عمله حيث يشغل منصب مندوب شركة quot;ايران خودروquot; لصناعة السيارات في سورية .

واكدت المصادر ان القتيل وهو من قادة الحرس الثوري السابقين كان يقيم منذ عشرة اعوام في العاصمة السورية حيث يمتلك نسبة 25 بالمائة من اسهم شركة سيارات quot;سمندquot; الايرانية في سورية موضحة ان المسلحين قد لاذوا بالفرار ولم تتمكن السلطات السورية لحد الان من إلقاء القبض عليهم . واشارت الى ان السلطات السورية ما زالت تتكتم على خبر مقتل السلطان الذي تربطه علاقات واسعة مع صناعيين وتجار سوريين كبار .

ورجحت المصادر ان يكون الدافع لتكتم السلطات السورية لحد الان على اغتيال السلطان هو علاقته بحزب الله اللبناني حيث يبدو أنه ما زال على علاقة بالحرس الثوري الثوري وينفذ اوامره من خلال عمله في صناعة وتجارة السيارات في سورية كما يعمل منسقا بينه وبين الحزب اللبناني المعروف بعلاقاته الوثيقة بايران التي تدعمه سياسيا ومعنويا وماديا .