اعربت الولايات المتحدة عن ترحيبها بفرصة عقد اجتماع متابعة بين دول (مجموعة خمسة زائد واحد) وايران لمناقشة برنامج طهران النووي.
واشنطن: قال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون العامة فيليب كراولي في مؤتمر صحافي ان ايران quot;في تحدي لكثير من قرارات مجلس الامن وقد اشارت الى رغبتها بالانخراط مع دول (مجموعة خمسة زائد واحد) ونريد التأكد من ان برنامج ايران النووي سيكون على رأس قائمة اي انخراط محتملquot;.
وقال كراولي quot;اذا كانت ايران ترغب بهذا الانخراط وسنرحب به فان بوسعها رفع سماعة الهاتف والاتصال (بمنسقة العلاقات الخارجية والامنية بالاتحاد الاوروبي) كاثرين اشتون لعقد هذا الاجتماعquot;.
واضاف quot;هذا الخيار كان متاحا امام ايران منذ الاول من اكتوبر من العام الماضي وحين تم ذلك كان لدينا اجتماع في جنيفquot;.
واشار كراولي الى ان الولايات المتحدة quot;ترحب بهذه الفرصةquot; لعقد اجتماع متابعة للقاء جنيف قائلا quot;لقد كنا مستعدين منذ اكتوبر الماضي لكن ايران هي التي فشلت في احراز تقدم وتسعى لهذا الانخراطquot; مشيرا الى ان العمل لا يزال مستمرا على سلسلة جديدة من العقوبات على طهران في مجلس الامن.
وعلق كراولي على اتفاق التبادل النووي الذي اجرته كل من البرازيل وتركيا مع ايران قائلا quot;ما نعرفه هو ان في الاعلان المشترك الذي تم الاحد الماضي التزمت ايران بتقديم رسالة الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وسنراقب لنرى ما اذا كانت هذه الرسالة ستصل ام لا ونقف على فحواهاquot;.
في غضون ذلك، أكد رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما (النواب) قسطنطين كوساتشوف أن العقوبات التي تم الاتفاق عليها في مجلس الأمن والتي ستُطبق ضد إيران إذا لم تنفذ مطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن تحد من التعاون بين موسكو وطهران في المجال العسكري كما في مجال الطاقة النووية للأغراض السلمية.
وأشار كوساتشوف في حديث للصحفيين إلى أن الأسلحة التي تصدرها روسيا الى إيران دفاعية وليست هجومية.
يمكن تكرار الكلام ذاته، حسب رأي البرلماني الروسي، فيما يتعلق بمشاركة الخبراء الروس في بناء محطة quot;بوشهرquot;. وأكد كوساتشوف أن quot;هذه المنشأة، كما أُعلن في السابق، سيتم تسليمها حتى نهاية العام الحالي بغض النظر عما إذا كان قرار العقوبات الدولية بحق إيران سيصدر أم لاquot;.
التعليقات