جدة: بدأت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الثلاثاء زيارة للسعودية حيث تلتقي العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز بعد ان بحثت في ابو ظبي ملف ايران النووي بحسب مسؤول الماني.

ووصلت ميركل الى جدة على البحر الاحمر حيث ستتطرق الى التعاون السعودي الالماني والوضع في المنطقة.

وعقب وصولها زارت المستشارة الألمانية جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بثول حيث كان في استقبالها رئيس الجامعة البروفيسور تشون فونغ شيه.

وفي بداية الزيارة استمعت من رئيس الجامعة إلى شرح عن مباني الجامعة والأقسام العلمية والتقنية التي تحتويها وما تتضمنه من مراكز أبحاث والنتائج التي توصلت إليها , كما شملت الزيارة مبنى ابن سيناء بالجامعة الذي يحتوي على معامل خاصة بتقنية النانو واطلعت على قاعات الدراسة النظرية والمختبرات البحثية العلمية الموجودة بالمعمل.

رافقها في الجولة وزير التجارة والصناعة السعودي عبدالله بن أحمد زينل الوزير المرافق و السفير السعودي لدى ألمانيا الدكتور أسامة شبكشي ومعالي وكيل المراسم الملكية عبدالعزيز العقيلي.

وكانت ميركل دعت من أبو ظبي دولة الامارات العربية والدول الخليجية الاخرى الى تشجيع ايران على انهاء اختبار القوة مع الغرب حول برنامجها النووي ودعم جهود السلام في الشرق الاوسط.

وصرحت ميركل للصحافيين quot;ترمي زيارتي الى تكثيف الاتصالات مع دول الخليج التي هي جيدة جداquot;.

واضافت quot;ان دول الخليج تلعب دورا مهما في عملية السلام في الشرق الاوسط وحيال ايران وهذا ما بحثناه في محادثاتناquot;.

واكدت ان لدول المنطقة quot;مصلحة كبيرة في تسوية سلمية في الشرق الاوسط وفي دولة ايرانية لا تسعى الى امتلاك السلاح النوويquot;.

واكد وزير الدولة الالماني المكلف الشؤون الاقتصادية برند بفافنباخ لوكالة فرانس برس ان ملف ايران سيأخذ حيزا كبيرا من محادثات المستشارة ميركل.

وقال quot;نأمل في ان تغير ايران سياستها. وفي حال لم يحصل ذلك سندعم العقوبات التي ستقررها الامم المتحدةquot;.

واعتبر ان دولة الامارات quot;من خلال موقعها المركزي لها هامش تأثير كبير على جيرانها يجب الافادة منهquot;.

ودرس مجلس الأمن الدولي مجددا الأسبوع الماضي مشروع قرار لفرض عقوبات جديدة على إيران يحظر بيع هذا البلد ثمانية أنواع جديدة من الأسلحة الثقيلة.

وفرضت على طهران ثلاث دفعات من العقوبات لرفضها تعليق عملية تخصيب اليورانيوم وهي من المراحل الأساسية لإنتاج الطاقة النووية المدنية والعسكرية.

وبعد السعودية تزور ميركل قطر الخميس.