القاهرة: أكدت جامعة الدول العربية على دعمها لمعالجة الازمة الصومالية مشيرة إلى ضرورة توسيع الحوار الذى بدأته الحكومة الانتقالية الحالية .

واكد نائب الامين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلى في تصريحات له اليوم على ضرورة الاستفادة من الزخم الدولي الراغب في دفع عجلة التنمية في الصومال والاستفادة منها في وقف النزيف الدموي وإنهاء معاناة الشعب الصومالي.

واشار بن حلى في معرض رده على سؤال حول التصعيد من جانب حركات التمرد ضد الحكومة الانتقالية الشرعية رغم الجهود الاقليمية والدولية لدعم الاستقرار في الصومال إلى انه منذ تشكيل الحكومة الفيدرالية الانتقالية الصومالية والتي تشكل السلطة الوحيدة التي نعترف بها جميعا لم تنقطع التحديات الأمنية الكبيرة في إعاقة أي محاولة للتقدم في هذا البلد العربي الإفريقي حيث واصل معارضو السلطة الشرعية الأخرى هجماتهم بهدف تقويض وإحباط جهودنا المشتركة.

وقال بن حلي هناك مجموعة من الخطوات التى تراها الجامعة العربية ضرورية للمساعدة على حل الأزمة الصومالية منها دعم شرعية المؤسسات الانتقالية الصومالية من حكومة وبرلمان ، معربا عن أمله في وجود استجابة دولية نحو مزيد من التواجد في الصومال أسوة ببعثة الجامعة العربية والبعثتين الليبية والسودانية.

ودعا إلى تشجيع عملية الحوار تحقيقا للوفاق الوطني الصومالي مع أي طرف يجنح للسلم وينبذ العنف دون شروط مسبقة .

واكد بن حلى على ضرورة تمكين الحكومة الانتقالية من القيام بمسؤولياتها وتشبيك مؤسسات الدولة مع القطاع الخاص الصومالي والمؤسسات الدولية لفتح الأمل في مردود أكبر للتجارة والعمل الإنمائي الذي يعود بالفائدة على الشعب الصومالي.

وكان ممثلو 55 دولة اكدوا السبت الماضي خلال اجتماعهم فى اسطنبول فى بيان مشترك دعمهم للحكومة الانتقالية الصومالية داعين إلى تعزيز امكاناتها العسكرية وتطوير مشاريع اعادة الاعمار اضافة إلى دعم الرئيس الصومإلى والمؤسسات الفدرالية الانتقالية فى الصومال.