بانكوك: اعتبر رئيس الوزراء التايلاندي ابهيسيت فيجاجيفا ان من السابق لاوانه رفع حالة الطوارىء المفروضة منذ شهرين لا سيما في بانكوك، خشية وقوع اضطرابات جديدة.
واكد رئيس الوزراء في كلمته الاسبوعية المتلفزة ان quot;الوضع يبدو طبيعيا اكثر الان لكن علينا ان نقر بان المشاكل الامنية والارهاب ما زالت قائمةquot;، مضيفا ان السلطات ستقرر quot;رفع حالة الطوارىء في الوقت المناسبquot;.
وبعدما نفد صبره من مطالبة المتظاهرين باستقالته، فرض رئيس الوزراء التايلاندي حالة الطوارىء في السابع من نيسان/ابريل في منطقة بانكوك قبل ان يوسعها الى ولايات اخرى نظرا لتفاقم الوضع.
وقمع الجيش في 19 ايار/مايو حركة احتجاج quot;القمصان الحمرquot; ومعظمهم من الارياف والطبقات الشعبية، واسفرت اعمال العنف عن سقوط 89 قتيلا معظمهم من المدنيين ونحو 1900 جريح.
واعلنت وزارة العدل ان اكثر من 300 مشتبه فيه معتقلون بحكم حالة الطوارىء.
وبعد القائه كلمته الاسبوعية، قام رئيس الوزراء الاحد باول زيارة للخارج منذ نهاية الازمة ليشارك في المنتدى الاقتصادي الاقليمي في هو شي مينه (سايغون سابقا، جنوب فيتنام).
وفي معرض حديثه عن تايلاند بعد التظاهرات وسعيا الى طمأنة اوساط الاعمال، قال quot;نحن عائدون لما كان عليه الوضع من استقرار وامانquot;.
وقد تولى ابهيسيت فيجاجيفا، السياسي المتحدر عن اريستوقراطية بانكوك، السلطة نهاية 2008 بفضل قرار قضائي اثر انقلاب اطاح بتحالف برلماني. وكان حزبه خسر كل الانتخابات في تايلاند منذ 2001.
التعليقات