تنتخب مصر غدا 10 اعضاء من مجلس الشورى في خمسة محافظات يتنافس عليها 20 مرشحاً.

القاهرة: تجري غدا جولة الاعادة في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى على 10 مقاعد في 5 محافظات يتنافس من خلالها 11 مرشحا من الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم و9 مرشحين من المستقلين وذلك بعد أن اكتسح الحزب الحاكم نتائج الجولة الاولى لصالحه.

وكان رئيس اللجنة العليا للانتخابات بمصر المستشار انتصار نسيم قد أعلن الخميس الماضي نتائج الجولة الاولى من انتخابات التجديد النصفي التي تصدرها الحزب الوطني بحصده 74 مقعدا من مجموع 78 مقعدا فيما توزعت 4 مقاعد أخرى على 4 احزاب بواقع مقعد واحد لكل منها.

وفاز 14 مرشحا من الحزب الحاكم بالتزكية اضافة الى فوز 60 آخرين بالانتخاب في الجولة الاولى التي جرت الثلاثاء الماضي وذلك لشغل 88 مقعدا في 67 دائرة انتخابية تنافس من خلالها 439 مرشحا من احزاب ومستقلين. وأكد المستشار نسيم الذي يشغل أيضا منصب رئيس محكمة استئناف القاهرة اتخاذ كافة الاجراءات القانونية والدستورية لضمان نزاهة سير العملية الانتخابية التي راقبتها منظمات المجتمع المدني الى جانب استخدام الحبر الفسفوري والصناديق الشفافة.

وشارك في الجولة الاولى للانتخابات التي جرت على 74 مقعدا في 55 دائرة حوالي 9ر7 مليون ناخب من مجموع حوالي 4ر25 مليون ناخب لهم حق التصويت بنسبة مشاركة بلغت 8ر30 في المائة- وذلك وفقا لرئيس اللجنة العليا للانتخابات.

وأعلن الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الانسان بمصر السفير الدكتور محمود كارم أمس أن المجلس سيصدرquot;تقريرا موضوعياquot; حول نتائج انتخابات التجديد النصفي متضمنا كافة الملاحظات التي وردت من خلال مراقبي الجمعيات الأهلية الوطنية.

وأكد أمين عام الحزب الوطني رئيس مجلس الشورى صفوت الشريف في هذا الاطار أن فوز الحزب في الجولة الاولى من انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى كان متوقعا باعتبارهمquot;كانوا الأقوى فى دوائرهم والأجدر بالفوز بما حققوه من انجازquot;.

من جانبه ذكر الامين العام المساعد للشؤون البرلمانية للحزب الوطني ووزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية الدكتور مفيد شهاب أن فوز الحزب بهذا العدد الكبير من المقاعد يرجع الى الالتزام الحزبي وعدم تفتيت الاصوات مثلما كان يحدث فى الماضي. وتأتي انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى في مستهل حراك سياسي تشهده مصر باجراء انتخابات مجلس الشعب خلال النصف الثاني من العام الحالي ثم الانتخابات الرئاسية خلال عام 2011.