تواصل السلطات المصرية فتح ميناء رفح البري لعبور الفلسطينيين وادخال المساعدات إلى غزة.

القاهرة : واصلت السلطات المصرية لليوم الرابع على التوالي فتح ميناء رفح البري بالتوازي مع معبر رفح الفلسطيني لعبور الفلسطينيين من الجانبين والحالات الانسانية وادخال المساعدات ومواد الاغاثة الى غزة.

وكان الرئيس المصري حسني مبارك قرر فتح المعبر لتخفيف الحصار عن الأشقاء في قطاع غزة ونقل المساعدات وعبور العالقين على الجانبين حيث تم بالفعل توافد وتسهيل عبور العالقين من الجانبين عبر ميناء رفح البري.

واشار مصدر مسؤول بميناء رفح في تصريح صحافي ان السلطات المصرية قامت بتوفير طواقم عمل اضافية من مختلف الأجهزة العاملة في الجانب المصري لسرعة انهاء الاجراءات وتيسير العبور علاوة على توفير عدد اضافي من السيارات لنقلهم بين الجانبين.

واضاف المصدر انه منذ فتح ميناء رفح البري الثلاثاء الماضي بلغ اجمالي عدد العابرين خلال الأيام الماضية 1942 فردا حيث وصل الى البلاد 932 فردا فيما غادر البلاد الى قطاع غزة 1010 أفراد اضافة الى ادخال 42 مولدا كهربائيا و5 سيارات ركوب للمعاقين الى جانب 7600 بطانية و357 خيمة وأشياء أخرى.

وعلى صعيد متصل أعرب رئيس الحركة الاسلامية الشيخ رائد صلاح في تصريح ان قرار الرئيس مبارك بفتح معبر رفح يعكس حرص القيادة المصرية على تخفيف المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.

وناشد الأمة العربية والاسلامية الوقوف صفا واحدا خلف القضية الفلسطينية لنصرة كل مظلوم من ابناء الأمة موضحا ان الهجوم الاسرائيلي الاخير على قافلة اسطول الحرية يعكس مدى الغرور وعدم المبالاه الذي يصيب الحكومة الاسرائيلية التي ترى في نفسها دولة فوق القانون.