أعلنالدكتور محمد البرادعي رئيس الجمعية الوطنية للتغييرفي مصرانه لن يخوض الانتخابات الرئاسية.
القاهرة:صرح الدكتور محمد البرادعي رئيس الجمعية الوطنية للتغيير في مصر بأنه لن يخوض انتخابات في بلاده اذا استمر الوضع فيها على ما هو عليه وقال البرادعي في حوار اجرته معه صحيفة quot;القدس العربيquot; اللندنية ان المحاكم حكمت بتزوير انتخابات مجلس الشورى الاخيرة في دوائر عديدة ومع ذلك جرت الانتخابات وانتهت بفوز ساحق للحزب الوطني الحاكم وتوقع البرادعي ان يحدث ذلك في انتخابات مجلس الشعب ايضا معتبرا انه لا يمكن التحدث عن نظام ديموقراطي في مصر.
وتصدر الحزب الوطني الديموقراطي الحاكم في مصر نتائج الدورة الاولى من انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى، بحسب النتائج الرسمية التي اعلنت الخميس. ولم تفز جماعة الاخوان المسلمين، اكبر احزاب المعارضة، باي مقعد في هذه الانتخابات التي شابتها اتهامات بحصول تجاوزات واعمال عنف وكانت نسبة المشاركة فيها ضئيلة. واعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات انتصار نسيم الثلاثاء فوز ستين مرشحا من الحزب الوطني بزعامة الرئيس حسني مبارك، مشيرا الى ان نسبة المشاركة تجاوزت 30%.
وبذلك يكون الحزب الحاكم فاز ب74 مقعدا من اصل 88 مقعدا مطروحا في الانتخابات، بعدما فاز 14 مرشحا بالتزكية لعدم وجود منافسين لهم في دوائرهم. وفازت اربعة احزاب صغيرة هي التجمع والغد والجيل والحزب الناصري باربعة مقاعد بحسب نسيم.
وتجري الدورة الثانية من الانتخابات في الثامن من حزيران/يونيو وتتناول عشرة مقاعد. وكانت المنظمة المصرية لحقوق الانسان اعلنت quot;جملة من الانتهاكات من بينها منع مراقبيها من دخول مكاتب الاقتراع في محافظات الدقهلية والبحيرة (دلتا النيل) وسوهاج (صعيد مصر) والقاهرةquot;، مشيرة الى ان نسبة المشاركة قاربت 5%.
واشارت المنظمة الى عمليات quot;منع للناخبين من دخول مكاتب الاقتراعquot; وquot;ظاهرة تصويت جماعي لصالح بعض مرشحي الحزب الوطني وتسويد البطاقات الانتخابية (اي التصويت بدلا من ناخبين غائبين)quot;.
كما شكت جماعة الاخوان المسلمين، التي حققت مفاجأة في الانتخابات التشريعية العام 2005 بفوزها ب20% من مقاعد مجلس الشعب، من quot;انتهاكات امنيةquot; عديدة بحق مرشحيها. غير ان نسيم اكد ان عملية الاقتراع جرت بquot;شفافيةquot;.
ويبلغ اجمالي عدد اعضاء مجلس الشوري 264 عضوا يقوم رئيس الجمهورية بتعيين ثلثهم بينما يتم تجديد الثلثين الاخرين في انتخابات تجري كل ثلاث سنوات.
التعليقات