quot;البرادعي رئيسا لمصر 2011quot; حملة تشنها جماعة على الفايسبوك لدعم ترشيح البرادعي .

القاهرة: قال مؤيد رئيسي لمحاولة مُحتملة من قبل المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي لخوض انتخابات الرئاسة في مصر يوم الخميس انه سيعمل على حشد الدعم للبرادعي حتى وان كانت خططه للترشح لا تزال غير معروفة تماما حتى الآن.

وأضاف عبد الرحمن يوسف الذي يدير مجموعة على موقع الفيسبوك تسمى quot; البرادعي رئيسا لمصر 2011quot; ان المجموعة ستعمل في الشوارع وعلى الانترنت لحشد الدعم للبرادعي وهو واحد من ابرز الشخصيات المصرية على الصعيد الدولي. وقال عبد الرحمن ان الهدف الاساسي للمجموعة هو جمع الناشطين الميدانيين الذين يستطيعون تحفيز قاعدة شعبية من خلال وسائل سلمية. وتابع ان المجموعة لا تسعى لاثارة ضجة بل تسعى لادخال تعديلات على الدستور.

ويعود البرادعي الى بلاده يوم الجمعة بعد ان أثار جدلا بالقول بانه ربما يرشح نفسه للرئاسة في عام 2011 اذا نفذت شروط معينة. وتواجه أي محاولة للترشح للرئاسة تحديا هائلا حيث ان اللوائح تجعل من المستحيل تقريبا ان يحقق اي شخص النجاح بدون دعم الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم الذي يتزعمه الرئيس حسني مبارك والذي يهيمن على البرلمان.

ولم يفصح مبارك (81 عاما) والذي يحكم مصر منذ ثلاثة عقود عما اذا كان ينوي خوض انتخابات 2011 لكن معظم المصريين يتوقعون انه اذا تنحى فسوف يسعى لتسليم السلطة لنجله جمال (46 عاما). وينفي الاثنان وجود اي خطط من هذا النوع.

وتتضمن الشروط التي حددها البرادعي للترشح للرئاسة اجراء تعديلات على الدستور يقول المحللون انه من غير المرجح تنفيذها. ورغم ذلك فقد اجتذب البرادعي الالاف من المؤيدين على الانترنت الذين اصابهم الضجر من مبارك.

وجماعة الاخوان المسلمين هي اكبر جماعة معارضة في مصر و لها خمس المقاعد في مجلس الشعب. لكن الجماعة محظورة ويخوض اعضاؤها الانتخابات كمستقلين. ومن المتوقع ان تتقلص كتلتها في مجلس الشعب في الانتخابات البرلمانية التي ستجرى هذا العام.

وقال يوسف ان الانتقادات التي وجهت للبرادعي في وسائل الاعلام الرسمية بعد ان صرح بانه قد يخوض انتخابات الرئاسة حفزت الناس على الانضمام لمجموعته على الفيسبوك. واضاف ان ما يصل الى ألفي عضو جديد ينضمون كل يوم وان حملة الحكومة ضد البرادعي أتت بنتائج عكسية.

وتتخذ الحكومة اجراءات صارمة ضد المعارضة حيث تحتجز مدوني انترنت وتقمع سريعا الاحتجاجات العامة. واحتجز عضوان من حركة شباب 6 ابريل المعارضة لفترة قصيرة هذا الاسبوع بعد كتابة شعارات مؤيدة للبرادعي على الجدران