أعلن المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعى نيته الترشح للانتخابات الرئاسيَّة المقبلة في مصر واشترط لترشحه أن تجرى العملية الانتخابية فى مصر مثلما تجرى فى الدول الديمقراطية. وشبّه محللون غربيون تحدثوا لـ إيلاف رئاسة البرادعي لوكالة الطاقة الذريَّة بـ quot;الفتنة التي وقى الله الوكالة شرهاquot;. وهناك تشكيك بجديَّة البرادعي في الترشح لرئاسة مصر ذلك لان الشروط التي حددها تعتبر مستحيلة فضلا عن تقدمه في العمر.

إيلاف من لندن: أعلن محمد البرادعى، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي غادر منصبه من دون إشادة من الصحافة والمحللين الغربيين، نيته الترشح للانتخابات الرئاسيَّة المقبلة في مصر. واشترط البرادعي لترشحه توفر النراهة والقبول الشعبي بالاضافة إلى تعديل الدستور.

ويشبّه محللون غربيون تحدثوا لـ إيلاف رئاسة البرادعي لوكالة الطاقة الذريَّة بـ quot;الفتنة التي وقى الله الوكالة شرهاquot;. واشتهر البرادعي على حدّ تعبير وكالة الطاقة بالتردد وعدم اتخاذ المواقف الحاسمة، وكانت معالجته للأزمة مع إيران دليلا على ذلك.

ويشكك المحللون بجديَّة البرادعي في الترشح لرئاسة مصر، لاستحالة تحقيق الشروط التي حددها، بالاضافة الى أنَّ المواصفات التي يتمتع بها لا تتناسب مع الرئاسة المصريَّة، فضلا عن تقدمه في العمر بينما تحتاج مصر الى قيادة شابَة.

واشترط البرادعى، حسبما ذكر بيان صادر عن مكتبه في فيينا اليوم، أن تجرى العملية الانتخابية فى مصر مثلما تجرى فى الدول الديمقراطية، وفى إطار ضمانات تشكل جزءا لا يتجزأ منهاquot;، مشترطا إنشاء لجنة قومية مستقلة ومحايدة تتولى تنظيم الإجراءات الخاصة بالعملية الانتخابية لضمان نزاهتها، والإشراف القضائى quot;الكاملquot; على الانتخابات، بالإضافة إلى وجود مراقبين دوليين من الأمم المتحدة لضمان شفافية الانتخابات، مع تنقية الجداول الانتخابية بشكل يجعلها quot;صادقة وكاملةquot;.

وأضاف البرادعى فى بيانه أن مسألة ترشحه للرئاسة تتوقف أيضا على ما أسماه بـ quot;رغبة الغالبية العريضة من أبناء الشعب المصرى بمختلف انتماءاته، وأن هذا الأمر سيصب فى مصلحة الوطنquot;.