افاد استطلاع للرأي صدرت نتائجه الجمعة ان شعبية رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين بلغت ادنى مستوياتها منذ اربع سنوات، لكنه ما زال يتمتع بتقدير يفوق التقدير الذي يتمتع به الرئيس ديمتري مدفيديف.
موسكو: يوضح هذا الاستطلاع الذي اجراه معهد quot;اف.او.امquot; في الخامس والسادس من حزيران/يونيو وشمل عينة من الفي شخص، ان 61% من المستطلعين اعلنوا انهم يثقون ببوتين.
وهذه ادنى شعبية يسجلها الرجل القوي في روسيا منذ 2006 (54%)، كما ذكر هذا المعهد القريب من السلطة والذي سجري استطلاعات رأي منتظمة. وفي بداية السنة، حصل بوتين على 69% من الاراء المؤيدة.
وفي هذا الاستطلاع، قال 53% من الاشخاص الذين سئلوا اراءهم انهم يثقون بالرئيس مدفيديف، وهذه ادنى نسبة منذ الفصل الاول في 2009، في اوج الازمة الاقتصادية. وفي بداية السنة، حقق مدفيديف افضل نتيجة منذ انتخابه في اذار/مارس 2008 بحصوله على 62% من الاراء المؤيدة.
ولا يقدم الاستطلاع اي تفسير لتدني شعبية الثنائي الروسي الحاكم، لكن المحلل المستقل ديمتري اورشكين يقول ان هذا الاتجاه ناجم من استياء الناس من الوضع الاقتصادي والاجتماعي.
وقال اورشكين لوكالة فرانس برس ان quot;الموظفين يلاحظون ان نوعية حياتهم لا تتحسن بل تزداد سوءا بصورة جزئيةquot;.
واضاف ان الاستياء قوي جدا في بعض المناطق وخصوصا في المدن الصناعية التي كانت رمزا لقوة الاتحاد السوفياتي وباتت في مقدم بؤر الازمة الاقتصادية.
التعليقات