لن تشارك الوحدات الروسية المتواجدة في قاعدة quot;قانتquot; الجوية في قرغيزيا في قوات حفظ النظام في الجنوب.

موسكو: صرح مصدر عسكري روسي رفيع المستوى أن الوحدات المسلحة الروسية المتواجدة في قرغيزيا لحماية العسكريين الروس وعائلاتهم في قاعدة quot;قانتquot; الجوية لن تُشارك في تدابير حفظ النظام في جنوب قرغيزيا.

وأوضح المصدر في حديث للصحفيين أن لدى هذه الوحدات quot;مهمة محددة ولن يتم زجها لتنفيذ مهام أخرىquot;.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أرسلت بشكل عاجل وحدات من قوات المظليين إلى قرغيزيا في 8 أبريل الماضي لضمان أمن عائلات العسكريين الروس وتعزيز حراسة القاعدة الجوية المذكورة على خلفية أحداث الشغب التي اجتاحت قرغيزيا آنذاك.

وأعلنت روزا أوتونبايفا، رئيسة قرغيزيا للفترة الانتقالية ورئيسة الحكومة القرغيزية المؤقتة، أن حكومتها ناشدت روسيا تقديم مساعدات لحفظ السلام في البلاد.

وأضافت أوتونبايفا أنه quot;منذ مساء أمس بدأ الوضع الأمني يخرج عن السيطرة، لذا ينبغي علينا نشر قوات عسكرية أخرى لضبطه. وبهذا الخصوص تقدمنا بطلب مساعدة من روسياquot;، مشيرة إلى أنها بعثت برسالة بهذا الشأن إلى القيادة الروسية.

وكان رئيس الحكومة الروسية فلاديمير بوتين قد بحث في اتصال هاتفي مساء الجمعة مع أوتونبايفا الوضع الناشئ في وادي أوش، وفقا لما أعلنته الدائرة الصحفية للحكومة الروسية التي أشارت أيضا إلى أن المكالمة الهاتفية جرت بمبادرة من رئيسة الحكومة القرغيزية المؤقتة.