بيروت: بدأ في لبنان اليوم الاجتماع الثالث لمسؤولي أجهزة مكافحة الإرهاب في دول مجموعة العمل الفرعية الإجرائية الأولى والذي يستمر يومين بمشاركة ممثلين عن سوريا والأردن و فلسطين .

وقال رئيس قسم مكافحة الإرهاب والجرائم الهامة في لبنان العميد شارل عطا خلال كلمة له إن المهمة الملقاة على عاتقنا كبيرة جدا والبحث عن السبل الكفيلة للقضاء على الإرهاب وحماية المواطنين من أولى مسؤولياتنا، ولا شك ان التحديات كبيرة ولكن الإرادة صلبة والعزيمة قوية والتصميم على القضاء على الإرهابيين بحزم اكيد مهما بلغت التضحيات.

من جهته اشار رئيس المكتب العربي للشرطة الجنائية العميد جمال السطم إلى أن التعاون والتنسيق الأمني العربي المشترك بين الأجهزة المختصة في دول المجموعة الأولى بدأ يأتي بثماره الطيبة والخيرة على الصعيد الأمني وهو تعاون بناء ومستمر بشكل مباشر ودون حواجز إيمانا بمكافحة الجريمة بشتى انواعها واشكالها لكي ينعم المواطن العربي بالأمن والاستقرار.

واكد السطم أن تدارس ظاهرة الإرهاب بكل جدية ودقة واقتراح الحلول المناسبة لتجنب وقوعها ومواجهتها وقمعها كان السبب في لقاءاتنا وذلك للمرة الثانية في لبنان لما فيه من تعزيز امننا واستقرارنا.

بدوره القى العميد انور يحيى كلمة مدير عام قوى الامن الداخلي شرح فيها الغاية من انعقاد هذا الإجتماع في لبنان كونه يتعلق بموضوع مكافحة الارهاب معددا الجرائم الإرهابية التي ارتكبتها اسرائيل على الأراضي اللبنانية بحق لبنانيين وفلسطينيين.

وأكد يحيى أن المقاومة في لبنان التي واجهت الإرهاب الإسرائيلي تمكنت من هزيمته في عام 2000 ليصبح الخامس والعشرون من ايار في لبنان عيدا للمقاومة والتحرير يحتفل به اللبنانيون كل عام .

وأشار يحيى إلى عمليات مكافحة الإرهاب على الصعيد اللبناني من خلال القضاء على تنظيم فتح الإسلام ، وتفكيك الشبكات الإرهابية والتجسسية الإسرائيلية. يشار الى ان الإجتماع الأول لهذه المجموعة عقد في بيروت في 13 شباط 2007.