طهران:ندد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاربعاء بquot;تدخلquot; نظيره الاميركي باراك اوباما في الشؤون الايرانية متهما اياه بادارة quot;دكتاتورية من الاكثر عنفاquot;.
وكان احمدي نجاد الذي اثارت اعادة انتخابه في 12 حزيران/يونيو 2009 تنديد المعارضة في ايران يرد على رسالة من اوباما بتاريخ 10 حزيران/يونيو الحالي دعا فيها الاسرة الدولية الى دعم الايرانيين الذين يحاربون من اجل quot;الحريةquot;.

وقال احمدي نجاد في خطاب متلفز امام سكان بلدة شهركرد (وسط) حيث كان يقوم بزيارة quot;لقد توجه (اوباما) برسالة عشية الذكرى (الاولى) للانتخابات (الرئاسية). هذا يشكل تدخلا في الشؤون الايرانيةquot;.
واضاف quot;هذه الامة (الولايات المتحدة) لا تعترف بكم مطلقا وتكرهكمquot;، مثيرا هتاف الحشد امامه quot;الموت لاميركاquot;.

وتابع quot;اليوم الشعب الاميركي يعيش تحت وطأة دكتاتورية من الاكثر عنفاquot;. وكان مجلس الامن الدولي فرض عقوبات جديدة على ايران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.
ومضى يقول ان الشعب الاميركي quot;ليس حرا في التعبير عن رأيه (...) ليس حرا في التظاهر وعدد كبير يعيشون في الفقرquot;.

وقال احمدي نجاد متوجها الى اوباما quot;اذا كنت قلقا على الامم، عليك ان تلتفت اولا الى شعبك. لقد بات من مطالب الشعب الايراني تحرير الامة الاميركية من الادارة القمعية وغير الديموقراطيةquot;.
وكان اوباما اعلن في رسالته ان انتخابات العام 2009 ستظل تلك التي quot;قمعت فيها الحكومة الايرانية المعارضين بعنف وقتلت ابرياءquot;.

وعدلت المعارضة الايرانية التي تتهم احمدي نجاد بالتزوير لضمان الفوز في الانتخابات عن التظاهر في الاول من حزيران/يونيو خشية على سلامة المتظاهرين اذ كانت الحكومة قمعت التظاهرات السابقة بعنف.
يذكر ان العلاقات مقطوعة بين الولايات المتحدة وايران منذ العام 1980.