بشكيك: قررت السلطات القرغيزية تقديم موعد الانتخابات التشريعية المبكرة شهرا واحدا بحيث ستجري في ايلول/سبتمبر وذلك املا منها في ارساء الاستقرار في هذا البلد المضطرب في آسيا الوسطى والذي شهد مؤخرا اعمال عنف دامية.

واعلن المسؤول في الحكومة الانتقالية عمر بك تكباييف للتلفزيون ان quot;الانتخابات التشريعية في قرغيزستان لن تجري في تشرين الاول/اكتوبر بل في الايام العشرة الاولى من ايلول/سبتمبرquot;. واضاف ان quot;مؤسسات السلطة التشريعية يجب ان تشكل في اسرع وقت ممكن، لان المماطلة لن تؤدي الا الى تفاقم الاوضاع في البلادquot;. واضاف ان الموعد الدقيق للانتخابات سيعلن عنه بعد الاستفتاء المقرر الاحد حول الدستور.

وشهدت قرغيزستان في نيسان/ابريل انتفاضة شعبية اطاحت بالرئيس كرمان بك باكييف واوقعت عشرات القتلى. وبعد شهرين من تلك الانتفاضة اندلعت اعمال عنف اتنية بين الاكثرية القرغيزية والاقلية الاوزبكية في جنوب قرغيزستان ما اسفر عن مقتل نحو الفي شخص بحسب الرئيسة الانتقالية روزا اوتونباييفا. كما اسفرت هذه المواجهات عن مئات الاف اللاجئين والنازحين.