أكد مسؤول الماني ان العلاقات السورية الالمانية تسير بالاتجاه الصحيح لافتا الى تأسيس مجلس رجال الاعمال السوري الالماني.

دمشق: اكد رئيس جمعية الصداقة العربية الالمانية اوتو فيزهوي ان العلاقات السورية الالمانية تسير بالاتجاه الصحيح وتشهد زيادة في التعاون على مختلف الصعد لاسيما مشروعات الطاقة البديلة والمتجددة. وقال فيزهوي في مؤتمر صحافي ان لقاءه مع الرئيس السوري بشار الاسد امس كان فرصة ثمينة واعطى دفعة جديدة لتطوير التعاون مؤكدا ان quot;سوريا دولة محورية وتشكل مركز الثقل في المنطقةquot; على حد تعبيره.

واضاف ان سوريا شهدت تطورات كثيرة خلال السنوات الماضية في مختلف المجالات وتمتلك الكثير من المؤهلات والامكانيات التي يمكن ان تعزز علاقات التعاون المتنامية مع المانيا لافتا الى تأسيس مجلس رجال الاعمال السوري الالماني الذي يهدف الى تفعيل التعاون في مختلف المجالات.

وقال فيزهوي ان جمعية الصداقة العربية الالمانية تهدف الى تطوير العلاقة بين دمشق وبرلين وازالة المعوقات التي تطرأ وتعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية والعلمية والاكاديمية بينهما وايجاد سبل جيدة لتحسينها وتطويرها.

واشار في هذا الصدد الى النشاطات التي قامت بها الجمعية خلال الفترة الماضية ومنها اقامة 150 احتفالية ثقافية في المانيا والوطن العربي وتنظيم احتفالية ثقافية وسياسية كبيرة بعد الاعتداء الاسرائيلي على غزة معتبرا ان quot;سياسة الاستيطان وبناء الجدار الفاصل هي من الممارسات الاسرائيلية الخاطئةquot;.

من جهته قال رئيس الجانب السورى في مجلس رجال الاعمال السوري الالماني عمر كركور ان زيارة رئيس الجمعية تأتي في اطار خطة العمل لتعزيز وتطوير علاقات التعاون والصداقة السورية الالمانية لافتا الى وجود نحو 20 مدرسة عربية في المانيا.

يذكر ان جمعية الصداقة العربية الالمانية تأسست في برلين عام 2007 بهدف تطوير التعاون بين المانيا والعالم العربي على قاعدة الصداقة والتفاهم والثقة وتولي الجمعية اهمية كبرى للتعاون السياسي والثقافي والعلمي وللعلاقات الاقتصادية المتنامية بين الجانبين من خلال تسهيل الاتصالات كما تقدم الجمعية لاعضائها معلومات واستشارات في قضايا العلاقات الالمانية العربية.