يتم معالجة عدد كبير من الجرحى الفلسطينيين في المغرب بتوجيهات من الملك محمد السادس.
الرباط: اعلنت جمعية الصداقة المغربية- الفلسطينية، التي تتخذ من الخليل مركزا لها، انها اخذت على عاتقها معالجة طفلة فلسطينية تدعى اميرة فتحي داود القرم اصيبت في العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة في العام 2009.
واوضحت الجمعية انها اتصلت بوزارة الخارجية والتعاون في المغرب لتسهيل سفر الطفلة الى الرباط لتلقي العلاج المناسب. وسافرت الطفلة الى العاصمة المغربية برفقة والدتها وقد اجريت لها الفحوص اللازمة قبل مباشرة العلاج.
وكانت وزارة الخارجية المغربية ردت بشكل ايجابي على طلب الجمعية معالجة الطفلة ووفرت لها التسهيلات اللازمة. ويذكر ان المغرب استقبل في الاشهر الماضية عددا كبيرا من جرحى العدوان الاسرائيلي على غزة بناء على توجيهات من الملك محمد السادس.
واعرب السيد فياض عزالدين عضو جمعية الصداقة عن شكره العميق لما تبذله السلطات المغربية من جهود من اجل مساعدة الشعب الفلسطيني والتخفيف من آلامه. واكد ان الطفلة تحظى برعاية فائقة منذ وصولها الى المغرب مجددا الشكر والامتنان للمغرب ملكا وحكومة وشعبا على الدعم والرعاية اللذين تحظى بهما القضية الفلسطينية من كل جوانبها بما في ذلك الجانب الانساني.
التعليقات