واشنطن: رجح مدير وكالة المخابرات الأميركية المركزية ليون بانيتا عدم تصاعد التوتر بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية إلى مواجهة عسكرية. وقال بانيتا في حديث لتلفزيون أي بي سي quot;لسنوات عدة كنا نواجه مثل هذا النوع من الاستفزازات والمناوشات مع نظام بيونغ يانغ وهم دائما يبتعدون عن شفير المواجهة وأعتقد أنهم سيفعلون ذلك الآنquot;.

ورأى أن شبه الجزيرة الكورية تمر بمرحلة خطيرة بسبب الجهود التي يبذلها زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ ايل 68 عاما لتأمين أن يصبح إبنه خليفته. وقال إن عملية انتقال الخلافة في كوريا الشمالية تجري حاليا وكان يمكن لهجوم سفينة حربية تهدف إلى بناء مصداقية لابنه كيم جونغ ايل الشاب الذي لم يخض اختبارا بعد .

وطبقا لوكالة أسوشيتدبرس أضاف بانيتا أن الإبن موال لوالده ولكوريا الشمالية لكن ليس لإبنه أي نوع من المصداقية مع الجيش لأن لا أحد يعرف ماذا سيكون وهذه المناوشات التي تجري هي متعلقة بمحاولة تأسيس مصداقية للابن. الذي يجعل منها فترة خطيرة.

وكانت قد قالت كوريا الشمالية إنها ستختار قادة جدد للحزب الحاكم في وقت لاحق من هذا العام. ويمكن ربط هذا الإعلان المفاجئ للرئيس كيم بتمهيد الطريق لابنه الأصغر كيم جونغ اون ليكون خليفته في النهاية.

ويملك رئيس كوريا الشمالية السلطة المطلقة في البلاد التي لديها برامج نووية وصاروخية ويهدد دوما بتدمير كوريا الجنوبية. ويمكن أن تواجه كوريا الشمالية عدم الاستقرار السياسي أو حتى صراعا على السلطة إذا مات الرئيس كيم دون تسمية خلف له بشكل واضح.