نيويورك: كشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة ان أكثر من 2.4 مليون شخص في أنحاء العالم ضحايا الاتجار بالبشر يتم استغلالهم جميعا لأغراض البغاء أو العمل القسري.

وأشار التقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إلى أن الجماعات الإجرامية تجني حوالي ثلاثة مليارات دولار سنويا من خلال الاستغلال الجنسي والعمل القسري لنحو 140 الف شخص، موضحا ان الغالبية العظمى من الضحايا من الشابات اللواتي يتعرضن للاغتصاب والعنف والسجن والتخدير وغيرها من أشكال سوء المعاملة.

وحسب التقرير الذي نقله مركز انباء الامم المتحدة للاعلام فإن الاتجار بالبشر أحد أكثر الأعمال غير المشروعة ربحا في أوروبا وان أكثر من نصف الضحايا في أوروبا هم من منطقة البلقان والاتحاد السوفيتي السابق مع ما يقارب من 13 بالمئة من أميركا الجنوبية و7 بالمئة من أوروبا الوسطى و5 بالمئة من أفريقيا و3 بالمئة من شرق آسيا.