برلين: خلافاً لكل التوقعات، أخفق مرشح حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الاجتماعي المسيحي والحزب الديمقراطي الحر quot;كريستيان فولفquot; مجدداً في الحصول على الأغلبية الضرورية للفوز بمنصب رئيس الجمهورية في ألمانيا الاتحادية في الاقتراع الثاني، وذلك وفقاً لنتيجة التصويت الذي شهده البرلمان في جلسته الموسعة بعد ظهر اليوم، بحضور المستشارة أنجيلا ميركل.
فقد حصل quot;فولفquot; على ستمائة وخمسة عشر صوتاً (أي بزيادة خمسة عشر صوتاً مقارنة بالجلسة الأولى) مقابل أربعمائة وتسعون لصالح منافسه مرشح المعارضة المؤلفة من الاشتراكيين والخضرquot;يواخيم غاوكquot; أي أقل بتسعة أصوات مقارنة بالجلسة الأولى، ومائة وثلاثة وعشرون لمرشحة حزب اليسار quot;لوك يواخيمسنquot; أي أقل بثلاثة أصوات مقارنة بالجلسة الأولى، وذلك استناداً إلى نتائج احصاء أصوات الأعضاء وعددهم ألف ومائتين وأربعة وأربعين عضواً.
وأبرزت النتيجة قيام ثلاثة وعشرون من الأعضاء التابعين للتحالف الحاكم بالتصويت ضد quot;فولفquot; مرة أخرى، علماً أن التحالف المذكور يمتلك أغلبية في البرلمان الموسع تساوي ستمائة وأربعة وأربعون عضواً، مما اعتبره المراقبون انعكاساً لخلافات بين تيارات الحكم.
وهذا ووفقاً لهذه النتيجة فسيحتاج quot;كريستيان فولفquot; في الجولة الثالثة للبرلمان الموسع إلى أغلبية بسيطة للفوز بالمنصب الرئاسي. وتأتي هذه الانتخابات بعد استقالة الرئيس هورست كولر الشهر الماضي في أعقاب تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها حول المهمة الدولية في أفغانستان.
التعليقات