جوكوفسكي: أعلن نيقولاي بورديوجا، الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، على هامش معرض quot;التكنولوجيات الحديثة في صناعة الآليات - 2010quot; المقام في مدينة جوكوفسكي الواقعة قرب موسكو العاصمة حاليا، أنه لا يُخطط لإرسال وحدات من قوات الرد السريع التابعة للمنظمة إلى قرغيزيا، ولكن بلدان منظمة معاهدة الأمن الجماعي ستقدم كل المساعدة الممكنة لقرغيزيا ومن ضمنها من خلال المشاركة في إجراء التحقيق الجاري حاليا في ملابسات أحداث أوش في بداية شهر يونيو الماضي.

وأوضح بورديوجا أن هيئات حفظ النظام والقانون في قرغيزيا لديها عدد كاف من الأفراد لمعالجة المهام الماثلة أمامها، إلا أن منظمة الأمن الجماعي مستعدة لمواصلة تقديم المعونة المتعددة الأوجه في أشكال أخرى لقرغيزيا باعتبارها دولة من أعضاء المنظمة التي تضم أيضا روسيا وبيلوروسيا وكازاخستان وأرمينيا وطاجكستان وأوزبكستان.

وأضاف بورديوجا أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي تملك معلومات تفيد بأن أحداث أوش جرى التخطيط لها وإشعالها من قبل أعضاء تابعين لتنظيمات دولية متطرفة، مشيراً إلى أن هؤلاء قاموا بإطلاق النار على السكان القرغيز والأوزبك المقيمين في أوش وارتكبوا جرائم قتل متعمدة لدوافع دينية خلال الأحداث الأخيرة.

يذكر أن مواجهات عرقية بين القرغيز والأوزبك كانت قد اندلعت في مدينة أوش جنوب قرغيزيا ليل 11 يونيو ما أدى إلى مقتل ما يزيد عن 200 شخص وفرار أكثر من 100 ألف لاجئ إلى الأراضي الأوزبكية المجاورة، وفق إحصائيات منظمات دولية.