مكسيكو: بدات عمليات التصويت في المكسيك الاحد لتجديد الممثلين السياسيين في حوالى نصف ولايات الجمهورية الفدرالية، من دون تسجيل اي حوادث امنية بعد حملة انتخابية شهدت اغتيالات عدة نسبت لعصابات تجار المخدرات في البلاد.

وتميزت العملية الانتخابية التي انطلقت عند الثامنة صباحا (13,00 ت غ) بالهدوء في ولاية تاموليباس المحاذية لولاية تكساس الاميركية، حيث اغتال مجهولون في 28 حزيران/يونيو رودولفو تور، احد المرشحين الاوفر حظا للفوز بمنصب حاكم الولاية.

وقال رئيس المعهد الانتخابي في تاموليباس خوسيه لويس نافارو للصحافيين quot;حتى اللحظة معلوماتنا تشير الى سير العملية الانتخابية في اجواء هادئة للغاية في ولايتنا، لهذا نامل ان يقبل المواطنون بكثافة للانتخابquot;.

وتشكل الانتخابات المحلية المكسيكية اختبارا للرئيس فيليبي كالديرون وحزبه المحافظ (العمل الوطني) قبل عامين من الانتخابات الرئاسية، بعد ان تعرض لهزيمة في الانتخابات التشريعية على يد الحزب الثوري المؤسساتي (يسار الوسط).

وطغى طيف عصابات تجار المخدرات بشكل غير مسبوق على العملية الانتخابية الدائرة حاليا في المكسيك بعد سلسلة اغتيالات طاولت، اضافة الى تور، اثنين من المندوبين المحليين ومرشح اخر. ونفوذ عصابات تجار المخدرات على سائر العمليات الانتخابية في المكسيك والاوساط السياسية بشكل عام محط استنكار مزمن في البلاد، الا انه بدا يتخذ منحى دمويا لم تعرف له البلاد مثيلا من قبل.

وتقفل مراكز الاقتراع ابوابها عند السادسة مساء (23,00 ت غ، فيما يتوقع ظهور النتائج الاولية تباعا بعد ساعة من اغلاق الصناديق.