أكدت اسرائيل إن القيود المفروضة على حركة سكان قطاع غزة quot;تبقى ساريةquot; بحسب بلاغ لوزارة الدفاع نشر الاربعاء.

القدس:اكد بيان لوزارة الدفاع الاسرائيلية نشر الاربعاء ان التخفيف الاخير للحصار الاسرائيلي على قطاع غزة لا يشمل القيود المفروضة على حركة سكان القطاع الفلسطيني التي تبقى سارية.وبموجب القيود التي تفرضها السلطات الاسرائيلية لا يستطيع الغزاويون مغادرة القطاع عبر اسرائيل سوى quot;لاسباب انسانيةquot; طبية عموما.

وفي بيان موجه الى المحكمة العليا في اسرائيل اكدت وزارة الدفاع ان القانون الجديد الذي يخفف الحصار المفروض على قطاع غزة منذ اربع سنوات لا يشمل حق تنقل سكانه. وردت الوزارة بذلك على طلب للجمعية الاسرائيلية للدفاع عن حقوق الانسان quot;جيشاquot; باسم طالبة الحقوق الفلسطينية فاطمة شريف رفعته الى المحكمة العليا بعد ان منعت من مغادرة غزة لمتابعة دراستها في الضفة الغربية.

وكتبت وزارة الدفاع quot;بكل وضوح ان قرار (تخفيف الحصار) لا يشمل بشيء توسيع المعايير الحالية (للخروج) كما لا يجيز بكل تاكيد العبور لمن يريد مواصلة دراستهquot;.

ويبقى الحظر على الصادرات الفلسطينية من قطاع غزة عبر اسرائيل ساريا، واحتجت جيشا في بيان مؤكدة quot;ان الوضع في غزة لن يتحسن فعلا طالما ان جميع سكانه --بمن فيهم الطلبة والعائلات والعمال والمرضى-- لا يستطيعون السفر بحريةquot;. وقد قررت اسرائيل تحت الضغط الدولي السماح بدخول quot;جميع السلع للاستخدام المدنيquot; الى القطاع بما في ذلك معدات البناء المخصصة لمشاريع المجتمع الدولي التي وافقت عليها السلطة الفلسطينية.