ستراسبورغ: اعلن المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الاربعاء انها ستزور اسرائيل وغزة في السابع عشر والثامن عشر من تموز/يوليو، بمعزل عن زيارة اخرى الى المنطقة سيقوم بها وزراء خارجية اوروبيون.

واعلنت اشتون في كلمة القتها الاربعاء امام النواب الاوروبيين في ستراسبورغ انها ستتوجه قريبا الى الشرق الاوسط. واوضحت quot;كما سازور مجددا غزةquot;. وقال المتحدث ان الزيارة ستتم السبت في 17 والاحد في 18 تموز/يوليو. ورد الاسرائيليون ايجابا على طلبها التوجه مجددا الى غزة، لكن زيارتها ستكون quot;منفصلةquot; عن الزيارة المقررة اواخر تموز/يوليو لوزراء خارجية المانيا وبريطانيا واسبانيا وفرنسا وايطاليا.

وقد سبق وتوجهت اشتون الى غزة في 18 اذار/مارس. وهي تنوي تكوين فكرة quot;بنفسها عن الوضع على الارضquot; في القطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس) كما اوضحت اوساطها.

واضافت هذه الاوساط quot;ان كل زيارة لوزير خارجية اوروبي الى المنطقة تحمل الرسالة نفسهاquot; وتكون باسم السياسة الخارجية الاوروبية. ويعتزم وزراء خارجية المانيا وبريطانيا واسبانيا وفرنسا وايطاليا التوجه الى قطاع غزة للتحقق من تخفيف الحصار الذي وعدت به اسرائيل.

كما يرغبون في اشراك السلطة الفلسطينية، بطريقة يبقى تحديدها، بصفتها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني بحسب الخارجية الفرنسية. وقد وافقت اسرائيل في 20 حزيران/يونيو على تخفيف القيود المفروضة على الواردات الى غزة والسماح بدخول جميع السلع ذات الاستخدام quot;المدنيquot; البحت الى القطاع.

لكن في المقابل تبقى الاسلحة وبعض السلع ذات الاستخدام المزدوج محظورة كما لا تزال القيود المفروضة على الصادرات سارية. وتكثفت الضغوط الدولية لرفع الحصار الاسرائيلي او تخفيفه بعد الهجوم على اسطول مساعدات انسانية الى قطاع غزة في المياه الدولية مما ادى الى مقتل تسعة اتراك في 31 ايار/مايو.