الكويت - يبدأ الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي غدا جولة تشمل تسع دول في اميركا الجنوبية وهي انتيغوا وبربودا وترينداد وتوباغو والمكسيك وكوبا وغيانا التعاونية والبرازيل وتشيلي والأرجنتين والاورغواي الشرقية.

وتأتي هذه الجولة استكمالا لجولاته الآسيوية والأوروبية والإفريقية التي قام بها ضمن تدعيم اواصر الروابط الطيبة القائمة بين الكويت وهذه الدول الشقيقة والصديقة.
وسيجري الشيخ ناصر المحمد على رأس الوفد الرسمي الكبير المرافق له مباحثات مكثفة مع قيادات تلك الدول حول مختلف القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك انطلاقا من حرص الكويت على دعم علاقاتها السياسية والاقتصادية والتجارية مع مختلف دول العالم من خلال تبادل الزيارات الرسمية وتعزيز الاتصالات الدائمة وتبادل وجهات النظر على أعلى المستويات.
ويتوقع أن تعطي الجولة المقرر أن تستمر خلال الفترة من 11 من الشهر الجاري إلى الأول من أغسطس المقبل دفعة جديدة وكبيرة لعلاقات الشراكة والتعاون الاقتصادي والارتقاء بها الى مجالات أرحب وأوسع.
وقام منذ توليه منصب رئاسة مجلس الوزراء في السابع من فبراير عام 2006 بعدة جولات زار خلالها العديد من الدول الشقيقة والصديقة ودول العالم أسفرت عن توقيع عدة اتفاقيات للتعاون المشترك لاسيما في المجال الاقتصادي والتجاري والاستثماري والفني.
وأكد الكثير من المسؤولين الكويتيين في مناسبات متعددة حرص دولة الكويت على تنمية علاقاتها الخارجية وأنها السباقة دائما في تدعيم سبل التعاون مع مختلف دول العالم في الكثير من المجالات التي تخدم مصالح الكويت والدول الشقيقة والصديقة وفتح آفاق جديدة للتعاون مع دول العالم وتنسيق المواقف في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها.
وقالوا ان هذه الجولات تساهم في تنفيذ خطة التنمية الطموحة التي دخلت حيز التنفيذ مؤخرا وتحقيق الهدف الاساسي بتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري دولي وهو الامر الذي يوطد العلاقات التجارية بين الكويت ودول العالم في مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية.
يذكر ان الكثير من المراقبين السياسيين يؤكدون ان جولات رئيس مجلس الوزراء المختلفة التي قام بها منذ تسلمه منصبه ذات أبعاد سياسية واقتصادية كبيرة تنطوي على تعزيز العلاقات الكويتية مع الدول التي قام بزيارتها.
ولفتوا في الوقت ذاته إلى ان الإستراتيجية الكويتية في السياسة الخارجية تقوم على التوازن السياسي مع مختلف دول العالم دون النظر إلى خلفيتها أو بنيتها السياسية.