بيروت: تريث وزير الداخلية اللبناني في البت في طلب قائد جهاز امن مطار بيروت اعفاءه من مهامه، الى حين استكمال التحقيق في حادث الطائرة السعودية التي عثر في صندوق عجلاتها، بعد ان حطت في مطار الرياض، على جثة شاب تعلق بها قبل اقلاعها من بيروت، بحسب ما افاد بيان صادر عن الداخلية اليوم الثلاثاء.

وذكر البيان ان وزير الداخلية زياد بارود quot;وافق على منح قائد جهاز امن المطار العميد وفيق شقير مأذونية لمدة شهر وتريث في البت بطلب اعفائه من مهامه لحين استكمال التحقيق القضائيquot;.

وكان شقير طلب الاثنين اعفاءه من مهامه بعد يومين من حادث الطائرة.

وقال بيان الداخلية ان المجلس الذي يضم قادة الاجهزة الامنية قرر رفع توصية الى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بتشكيل لجنة quot;لاجراء مسح شامل لكل الاجراءات والتدابير الامنية المتخذة في المطار لتبيان مكامن الخلل واقتراح حلولquot;.

كما قرر المجتمعون quot;تكليف جهاز امن المطار تعزيز الاجراءات واتخاذ التدابير الآيلة لحسن سير العمل في المطار، نظرا الى تزايد عدد الوافدين الى لبنان عبرهquot;.

وعثر عاملو الصيانة في مطار الرياض السبت على جثة عالقة في صندوق عجلات طائرة تابعة للشركة الوطنية للخدمات الجوية السعودية (ناس). ورجحت هيئة الطيران السعودية ان يكون الشاب حاول الاختباء في صندوق منظومة العجلات اثناء اقلاع الطائرة من مطار بيروت.

وتبين ان القتيل يدعى فراس حيدر وهو مقيم في منطقة برج البراجنة القريبة من مطار رفيق الحريري الدولي. واثار الحادث تساؤلات حول امن مطار بيروت.