بريتوريا:قال الممثل الخاص للأمين العام في غرب أفريقيا سعيد جينيت إن أسباب النزاعات في غرب أفريقيا بما في ذلك التوتر العرقي وتحديات الحكم يمكن أن تقود إلى تراجع المكاسب التي تحققت في مجال تثبيت دعائم السلام مما يترك المنطقة على مفترق طرق.

وأخبر جينيت أمام مجلس الأمن الدولي اليوم quot;أن هذا يتطلب استمرار دعم المجتمع الدولي بما في ذلك الأمم المتحدة للحفاظ على الزخم الراهن للسلام والاستقرار في المنطقةquot;.

ومنذ إحاطته الأخيرة للمجلس قبل ستة أشهر، قال جينيت إن الوضع في المنطقة قد تحسن .ففي بداية العام الحالي بدأت بوادر أزمة دستورية في غينيا بينما تأثرت أعداد واسعة من سكان النيجر بانعدام الأمن الغذائي.
وأضاف أن احتمالات تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية ما زالت ضعيفة، ملاحظا أن الأزمة الغذائية ما زالت تؤثر على حياة ملايين الأشخاص في دول الساحل الأفريقي خصوصا في النيجر.

وأفاد الممثل الخاص أن التجارب الأخيرة تبين أن فرص منع نشوب النزاعات والسلام الدائم أصبحت متوفرة الآن أكثر من أي وقت مضى، مبينا الدور المهم الذي يمكن أن يؤديه المجتمع الدولي في دعم حقوق الإنسان والعمليات الانتخابية والمساعدة في مكافحة الاتجار بالمخدرات وغيرها.