طوكيو: أنهى مسؤولون عسكريون من كوريا الشمالية وقيادة الأمم المتحدة التي تشرف على هدنة الحرب الكورية اجتماعا نادرا اليوم هو الأول من نوعه منذ حادث غرق سفينة حربية كورية جنوبية اتهمت بيونغ يانغ بالضلوع فيه.

ونقلت وكالة أنباء كوريا الجنوبية (يونهاب) عن مسؤول بقيادة الأمم المتحدة التي ترأسها الولايات المتحدة القول ان نتائج الاجتماع الذي استغرق ساعة ونصف الساعة ستعلن في وقت لاحق اليوم.

ويهدف الاجتماع الذي عقد على مستوى رتبة (كولونيل) الى التحضير لمحادثات أخرى تعقد على مستوى رتبة (جنرال) بين الجانبين لمناقشة ملف غرق السفينة الحربية الكورية الجنوبية (تشيونان) في مارس الماضي ما أسفر عن مقتل 46 بحارا.

وخلص تحقيق متعدد الجنسيات بقيادة كوريا الجنوبية في مايو الماضي الى أن السفينة غرقت جراء اصابتها بطوربيد أطلقته كوريا الشمالية الا أن بيونغ يانغ نفت مسؤوليتها عن الحادث وهددت باندلاع حرب في حالة فرض عقوبات عليها.

وكان من المقرر عقد الاجتماع في قرية بانمونجوم الحدودية بين الكوريتين يوم الثلاثاء الماضي لكنه تأجل قبل وقت قصير من موعده بناء على طلب من الجانب الشمالي quot;لأسباب اداريةquot;.

وكان مجلس الأمن الدولي أدان الأسبوع الماضي حادث غرق السفينة لكنه لم يوجه لوما واضحا لكوريا الشمالية.
وتشرف قيادة الأمم المتحدة على تطبيق اتفاق الهدنة الذي أنهى الحرب الكورية 1950-1953.
وتنشر الولايات المتحدة نحو 28500 جندي في كوريا الجنوبية كقوة ردع ضد كوريا الشمالية.