انتهت المناقشات بين موفدين فلسطينيين واسرائيليين في الامم المتحدة الى حوار طرشان.

نيويورك: انتهت المناقشات بين موفدين فلسطينيين واسرائيليين في مقر مجلس الامن بالامم المتحدة الاربعاء حول افاق احتمال اجراء محادثات مباشرة لتنشيط عملية السلام في الشرق الاوسط، الى حوار طرشان.

وقال رياض منصور، المراقب الدائم لفلسطين في الامم المتحدة quot;ارخت السياسة والاعمال غير الشرعية والاستفزازات الاسرائيلية بظلال على الجهود الرامية الى تنشيط عملية السلام واثارت شكوكا حول صدقية اسرائيل بوصفها شريك في السلام ورغبتها في احترام واجباتها وتعهداتهاquot;.

وخلال نقاش حول الشرق الاوسط في مجلس الامن الدولي، اوضح منصور امام السفراء ان رفض اسرائيل وضع حد للاستيطان quot;في الاراضي الفلسطينية المحتلة وحتى حول وفي القدسquot; يشكل عقبة كبيرةquot; امام عملية السلام.

وأضاف quot;نكرر ان وقف الاستيطان هو امر اساسي لاستئناف عملية سلام ذات صدقية تهدف الى حل مع دولتين وعلى اساس حدود ما قبل 1967quot;.

ولكن سفيرة اسرائيل في الامم المتحدة غابرييلا شاليف ردت بان بلادها quot;مستعدة لركوب مخاطر سياسية من اجل السلامquot; ولكنها لا تساوم ابدا على امنها.

وقالت ان اسرائيل تواجه حاليا تهديدات quot;اكثر تنوعا واكثر خطراquot; خصوصا quot;صواريخ حماس وحزب الله والارهاب العالمي والاهداف النووية لايرانquot;.

واضافت ان quot;السلام ليس فقط ورقة موقعة. انه مجموعة قيم تتيح لنا العيش مع امل وبامان-- الاسرائيليون كما الفلسطينيونquot;.